مدير معهد باستور بالنيابة الدكتور فوزي درار ل “الحوار“: نصيرة سيد علي كشف مدير معهد باستور بالنيابة، الدكتور فوزي درارفي رده على سؤال “الحوار” حول العلاج الذي توصل إليه فريق طبي مشترك بين الجزائر والعراق المضاد حسب ما صرح به الدكتور لوط بيوناطيرو لفيروس كوفيد كورونا 19 ، قائلا “إن الفصل فيه ليس من صلاحيات باستور لإثبات مدى نجاعته للقضاء على هذا الوباء العالمي”. كما أكد مدير معهد باستور بالنيابة، الدكتور فوزي درار لدى نزوله ضيفا أمس على منتدى المجاهد لشرح تفاصيل حول النتائج التي توصل إليها حول وباء كورونا، أن معهد باستور استقبل رئيس المنظمة الوطنية للمُبدعين والبحث العلمي الدكتور لوط بوناطيرو وتم استقبال العينة التي توصل إليها فريق البحث الطبي في علم الفيروسات، إلا أن المعهد لا يستطيع إعطاء وجزم بفعالية هذا العلاج، وتأكيد فعاليته في القضاء على هذا الفيروس، بل ذلك كما قال مرتبط بمدى انعكاسات العلاج المكتشف على جسم المصاب بهذا الفيروس، كما أن المعهد يعمل وفق إجراءات صارمة نظرا لحساسية الوضع، مشيرا إلى أن المعهد لا يعمل بمفرده بل هناك أجهزة أخرى تتدخل في المجال وعلى رأسها المركز الوطني للأدوية. هذا، وأكد دكتور درار في السياق ذاته أن هيئته الطبية استقبلت إلى غاية أمس 1200 حالة، حيث وصلنا يضيف درار إلى فحص 230 حالة يوميا، مؤكدا أن ما يربو عن 80 بالمائة من الحالات التي وصلت المعهد هم كبار السن الذين يعانون من نقص المناعة والأمرض المزمنة، مؤكدا أن العينة التي تصل إلى المعهد تخضع للتحاليل والاختبارات التقنية في نفس اليوم. ومن أجل احتواء الأزمة، قال الدكتور درار قررت السلطات المعنية ضم جميع المخابر المرجعية المختصة في كشف الفيروسات كالإيدز والسل، كما دعت ذات المصالح إلى فتح ثلاثة مخابر ذات الصلة في كل من قسنطينةوهران العاصمة حتى يتم التكفل بجميع الحالات المشكوك فيها. من جهة أخرى، أكد مدير معهد باستور بالنيابة، الدكتور فوزي درار في ذات الإطار أن حالات كورونا التي تم اكتشافها في الجزائر كلها قادمة من المناطق التي تفشى فيها الوباء، ولم تظهر لحد الساعة أية حالة محلية المصدر، وقال إن إثبات حالة مصابة بهذا الداء نستطيع إعطاءه صبغة محلية حتى بعد 2 أفريل المقبل، وهو تاريخ خروج المحتجزين في إطار الحجر الصحي، مؤكدا أن كل الحالات لحد الآن هي قادمة من الخارج. وعلى صعيد مماثل، أوضح المدير العام بالنيابة أن الدول التي تضررت من فيروس كورونا هي التي تكون درجة حرارة إقليمها الجغرافي متدنية، موضحا أن للوقاية منه يتطلب منا شرب مشروبات ساخنة، وفي حديثه عن الحجر الصحي للولايات التي مسها هذا الوباء بشكل ملحوظ رد قائلا إنه لم نصل بعد إلى العدد الحقيقي الذي يستوجب عزلها.