رد حزب الحرية والعدالة، على التصريحات الأخيرة لزعيمة اليمين المتطرف "ماري لوبان"، والتي تكرس النزعة العنصرية الحاقدة المتأصلة في هذا التيار الذي لا يجد مناسبة إلا ويستغلها بتصريحات الكراهية والعداء لكل . وذكر حزب الحرية والعدالة، في بيان له اليوم، أن إسترجاع الجزائر لجماجم زعماء المقاومة الجزائرية الباسلة وكما كان متوقعا، لم يمر بالتأكيد على أمثال مارين لوبان دون أن يذكرها بما حدث بالماضي الاستعماري البشع لبلدها . وأضاف أن استعادة الجزائر لجزء من أجساد أبطالها الطاهرين بالطريقة التي حصلت يذكرها أيضا بجرائم والدها مجرم الحرب جون ماري لوبان، وتابع : "هذه التصريحات الوقحة لن تغير من الوقائع التاريخية ومن جرائم الحرب التي تلاحق أباءها وأجدادها، فالتاريخ الإجرامي للدولة الفرنسية وعملائها سيبقى راسخا وشاهدا على الهمجية الفرنسية أمام كل العالم . ونوه الحزب أن مطلب الجزائريين بالاعتذار سيبقى حقا عادلا ومشروعا يسعون إليه حتى يتحقق، وهنا يؤكد الحزب، أن مطلب الاعتراف والاعتذار، يمثل امرا مقدسا لدى كل الجزائريين بذات القداسة التي يرفضون فيها أي تدخل في شؤونهم الداخلية التي تبقى شأنا جزائريا يتداول فيه الجزائريون وحدهم .