أوضح وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، إن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الليلية وتواصل مساعي وجهود لتمكينها الحل السياسي السلمي، وأكد أن أطراف النزاع طلبت وساطة جزائرية. وذكر الوزير بوقادوم، في حديثه لوكالة الأناضول، أن هدف الجزائر هو لم شمل كل الليبيين وتعمل على "منع تقسيم" ليبيا، مبرزا " إضافة إلى مسألة أمن الجزائر..يجب علينا مساعدتهم وجميع الليبيين طلبوا منا لعب هذا الدور و نحن بطبيعة الحال مستعدون للقيام بذلك" . كما دعا وزير الشؤون الخارجية إلى الإسراع في تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا حيث بقي هذا المنصب شاغرا منذ استقالة الوسيط اللبناني غسان سلامة شهر مارس الماضي . كما أكد الوزير لوكالة أناضولور يقول "نلح على تعيين ممثل خاص للأمين العام في أقرب الآجال". وواصل بوقادوم "المحادثات لا يجب أن تقتصر فقط على بنغازي و طرابلس"، في تلميح له إلى حكومة الوفاق الوطني الكائنة بطرابلس و لقوات المشير خليفة حفتر، إذ ينبغي حسبه أن تشمل جنوب ليبيا، وتابع : "هناك في تلك المنطقة الألاف من العائلات والقبائل التي تشترك في تقاليدها مع الجزائريين في المناطق الحدودية"، مذكرا بتجذر الروابط العائلية بين الجزائريين و الليبيين. كما جدد ذات المسؤول رفض الجزائر لأي حل عسكري في ليبيا، أوضح وزير الشؤون الخارجية أن تسوية الأزمة في هذا البلد يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عناصر أساسية وهي "وقف إطلاق النار، احترام الحظر على الأسلحة و مواصلة الحوار بين الليبيين".