أكدت افتتاحية مجلة الجيش، أن دستور نوفمبر، يجعل الجزائر أكثر صلابة وتفتحا على نحو يكرس التداول الديمقراطي على السلطة، ويضمن التغيير الجذري لنمط الحكم وآلياته. واشادت مجلة الجيش بالشعب الجزائري، بعد تحليه بنكران الذات، وتغليبه مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى، من خلال انجاحه للاستفتاء على مشروع التعديل الدستوري، ومهد بذلك الطريق لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة وتحقيق تطلعاته. وأكدت المجلة، أن الدستور الجديد يضمن التغيير الجذري لنمط الحكم وآلياته، بما يحدث قطيعة حقيقية مع ممارسات الماضي، التي كانت سببا في زعزعة هيبة الدولة وفقدان ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية. وأضافت ان الجزائر الجديدة ستتجسد حتما على أرض الواقع، من خلال جملة من الاصلاحات العميقة التي كرسها دستور نوفمبر 2020. وهذا على نحو يتيح التفرغ للتنمية الوطنية الحقيقية وإشراك الشباب والمجتمع المدني في عملية البناء الوطني.