عقدت قبائل السعادي والمرابطين والعبيدات بالمنطقة الممتدة من الأبرق إلى معبر امساعد، اجتماعا لبحث مجريات الحوار السياسي الذي ترعاه بعثة الأممالمتحدة للدعم لدى ليبيا. وتحدثوا في الاجتماع، الذي جرى الأربعاء الماضي، عن أهمية تلك العملية في تحقيق استقرار البلاد، وتوحيد المؤسسات عبر تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين يمثلون الأقاليم الثلاثة، واختيار حكومة وحدة وطنية تنهي حالة الانقسام المؤسساتي، وكذلك إطلاق المصالحة الوطنية. وأكدوا في بيان مشترك دعمهم ل"مبادرة السلام التي أطلقها رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، التي تبناها المجتمع الدولي"، مشددين على "التمسك بمبادئ وثوابت بناء الوطن على الأقاليم التاريخية الثلاثة برقة وطرابلس وفزان". وأوضح المجتمعون أن لكل من الأقاليم "الحق في صناعة القرار السياسي، وتساوي الفرص في اتخاذ القرار، وتوزيع الموارد"، اضافة إلى أنهم "لن يقبلوا بحرمان إقليم من اختيار من يمثله، بعيدا عن المغالبة".