- أطلق نشطاء مغاربة وعرب، حملة رافضة لإعلان التطبيع الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي دقائق بعد الإعلان عنها رسميا من طرف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب. و عجت مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب بمنشورات الناشطين المغاربة الرافضين لما إعتبروه خيانة و طعنة في الظهر للقضية الفلسطينية وشدد المغاربة على دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض خطوة نظام المخزن للانفتاح على الاحتلال وشدد هؤلاء على ضرورة التصدي الشعبي لكل محاولات جعل الاحتلال جسماً عادياً في المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، داعين للتصدي شعبياً وجماهيرياً لكل القرارات الرسمية الصادرة عن الأنظمة بشأن التطبيع مع الاحتلال. وفي السياق، أعلن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، رفض مجموعة العمل الوطنية "القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب . وسارعت فعاليات ونشطاء حقوقيون في مجموعة العمل الوطنية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، إلى عقد اجتماع طارئ، مباشرة بعد إعلان الديوان الملكي المغربي عن قرار استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، من أجل اتخاذ موقف موحد من القرار وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، 10 ديسمبر 2020، موافقة المغرب على تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال ترامب عبر تغريدة نشرها في حسابه ب"تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة (...) اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".