قدمت اللجنة الوزارية للفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف للمواطنين ،جملة من التوصيات والفتاوى المتعلقة بعيد الأضحى الذي يتزامن وفترة حرجة جدا من انتشار وباء كورونا . أوصت اللجنة في بيانها 31 الذي اعتمد على نفس فتاوى عيد الأضحى السابق بالاحترام الصارم لإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا في كل المراحل ، داعية إلى تفادي التجمعات وعمليات النحر الجماعية والتخفيف من الصلاة وتأجيل الزيارات العائلية وزيارة المقابر بتفاديها والاكتفاء بالمعايدة عبر وسائل التواصل الحديثة أو السلام بالإشارة فقط مع تخفيف خطبتي العيد والصلاة بسبب الجائحة . ومن ضمن ما جاء في البيان ، فيما يتعلق باحتياطات صلاة عيد الأضحى ، العمل بالإجراءات المرافقة لصلاة الجمعة وهي احترام وقت الدخول إلى المساجد والمصليات والخروج منها وتخفيف صلاة العيد وخطبتيها ، والعمل بالبروتوكول الصحي من التباعد الجسدي ووضع الكمامة الواقية وتعقيم الأيادي وتجنب المصافحة واستعمال السجادات الخاصة وتجنب التجمع والتزاحم وتعزيز إجراءات التطهير وتهوية المساجد. وفيما يتعلق بفتاوى إسقاط الأضحية ، فأكدت لجنة الفتوى أن الأضحية يمكن إسقاطها على العاجز خصوصا في ظل هذه الضائقة المالية ، ومن يعجز عن توفير شروط السلامة الصحية وفي حق الخائف من انتقال المرض بسبب الظروف المحيطة بشرائها وذبحها. وبالمقابل ،دعت اللجنة إلى ومواساة المحتاجين بالتصدق بأكثر الاضحية .وعند الاشتراك في الاضحية طالبت ابلتقليل من اجتماع الناس بتوكيل من يتولى النحر نيابة عن الشركاء ، إضافة إلى التشريك في ثواب الاضحية كأن ينوي الشخص ذبح إحد الكبشين عن قرابته وآخر عن أمته وهذا من أجل تفادي الاكتظاظ والتجمع المؤدي إلى انتشار العدوى، كما دعت إلى توكيل المذابح المعتمدة أو الجزارين بشراء الأضحية ونحرها نيابة عن المضحي ، فيما طلبت من المحسنين والجمعيات تنظيم عمليات الذبح في هذه الفضاءات وتوزيعها بشكل آمن على المحتاجين وذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث من العيد تفاديا للاكتظاظ و احترام قواعد التباعد حفاظا على الأنفس من الضرر والهلاك . وأكد بيان الفتوى على ضرورة تعقيم أدوات الذبح وتنظيف مساحات الذبح ، وتفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر وينبغي الاكتفاء بصلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة فان فيها ما يحقق المعايدة والتغافر وتجنب المصافحة والتقبيل والاكتفاء بالسلام والاشارة .