قرر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأربعاء، تمديد تدابير إجراءات تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بوباء فيروس كورونا ، والتي تنص على تمديد مواقيت الحجر الجزئي المنزلي في عدة ولايات. وتتضمن هذه التدابير تمديد الحجز الجزئي المنزلي، من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحا من اليوم الموالي، في 37 ولاية ابتداءً من يوم غد الخميس 05 أوت 2021. كما تمس هذه التدابير تعليق خدمة نقل الحضري للمسافرين وعبر السكك الحديدية في الولايات السبع والثلاثين المعنية، في أيام العطل الأسبوعية. النص الكامل للبيان: "عملاً بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد 19}، والسلطة الصحية، قرّر السيد أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول وزير المالية، اعتماد جملة من التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد 19}. وإذ تندرج دوماً في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد 19}، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى الوضع الوبائي، إلى تعديل وتمديد الجهاز الحالي للحماية والوقاية . ولهذا الغرض، فإن التدابير الآتية، المقررة لمدة عشرة (10) أيام، ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الخميس 5 أوت 2021: 1. فيما يخص الحجر الجزئي المنزلي: يعدّل إجراء الحجر الجزئي المنزلي ويمدّد كما يلي: – يطبق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة الثامنة مساءً (20h00) إلى غاية الساعة السادسة(06h00) من صباح اليوم الموالي، على الولايات السبعة والثلاثين (37) الآتية: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، سعيدة، سيدي بلعباس، عنابة، قالمة، قسنطينة، مستغانم، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، البيض، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، النعامة، عين تموشنت، غليزان، وأولاد جلال. – لا يخص إجراء الحجر الجزئي المنزلي الولايات الواحدة والعشرين (21) الآتية: الشلف، تمنراست، تيارت، الجلفة، سكيكدة، المدية، إليزي، برج بوعريريج، الطارف، ميلة، عين الدفلى، غرداية، تميميون، برج باجي مختار، بني عباس، إن صالح، إن قزام، تقرت، جانت، المغير والمنيعة. ويمكن أن يتخذ الولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حياً أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى. 2. فيما يخص حركة الأشخاص وتنقلاتهم: – يمدد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري، و النقل بالسكك الحديدية خلال أيام العطلة الأسبوعية، في جميع الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي. – تعليق نشاط النقل مابين الولايات، خلال أيام العطلة الأسبوعية، في جميع الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي. 3. فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية: – يمدد إجراء غلق الأنشطة التي يتردد عليها السكان بقوة والتي تمثل خطرًا واضحًا لانتقال العدوى في الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي. ويتعلق الأمر بالأنشطة الآتية: * – أسواق بيع السيارات المستعملة، * – القاعات الرياضية والمتعددة الرياضات، * – دور الشباب، * – المراكز الثقافية. – يمدد إجراء تحديد نشاطات المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع وفضاءات بيع المثلجات، بما يجعلها مقتصرة فقط على البيع المحمول. – يمدد إجراء غلق فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة وأماكن التنزه والشواطئ على مستوى الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي؛ مع الإشارة إلى أن إجراء غلق الشواطئ يشمل جميع الولايات الساحلية. – يمدد إجراء تعزيز تدابير المراقبة المطبقة على الأسواق العادية و الأسبوعية من قبل المصالح المختصة قصد التحقق من مدى التقيد بتدابير الوقاية والحماية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد المخالفين. 4. فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية: – يمدد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص والإجتماعات العائلية مهما كان نوعها، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث. – يمدد الإجراء المتعلق بالسحب النهائي لرخصة ممارسة النشاط بالنسبة لقاعات الحفلات التي تنتهك الحظر المعمول به. وتكلّف مصالح الأمن بالسهر بكل دقة على تطبيق التدابير المتخذة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وتفادي انتشار العدوى. وأخيرًا، فإن الحكومة تذكّر بأن أجهزة المراقبة والعقوبات سيتم تطبيقها دوما وبشكل صارم، على كل من ينتهك التدابير المانعة للعدوى ومختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا فيروس {كوفيد.19}، والمخصصة لمختلف النشاطات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية. ومع ذلك، فإنها تنوه بدرجة الوعي العالية لدى المواطنين الذين يحدوهم العزم على مواصلة الامتثال بدقة لكل التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية، مثلما تسجل الهبّة التضامنية القوية للتصدي لهذه الأزمة الصحية. كما تحث المواطنات والمواطنين على المشاركة بكثافة في حملات التلقيح التي أطلقت على مستوى كامل التراب الوطني."