أعلنت مصادر قضائية تونسية ،اليوم الثلاثاء، عن إصدار مذكرة جلب بحق رجل الأعمال، رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، وشقيقه غازي ، بعد هروبهما إلى الجزائر. ونقلت وسائل إعلام محلية عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين ،رياض النويوي، أن النيابة العمومية أذنت بإدراج كلّ من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب المجمد بالبرلمان غازي القروي بالتفتيش من أجل "مغادرة التراب التونسي بطريقة غير شرعية". النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بمحافظة القصرين (وسط البلاد)، أذنت للسلطات الأمنية بإصدار مذكرة جلب، ما يتيح لتونس المطالبة بتسليم نبيل القروي وشقيقه ومحاكمتهما بتهمة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، وذلك بحسب الاتفاقيات الثنائية بين تونسوالجزائر"، حيث اعتقلت السلطات الجزائرية النائب السابق غازي القروي وشقيقه رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، يوم الأحد 29 أوت 2021 ، بتبسة بالقرب من الحدود التونسية، وكان الشقيقان في شقة في وسط المدينة. وبالمقابل ، كانت فرقة الأبحاث والتفتيش بتالة، قد تمكنت، فجر يوم أمس الاثنين، من القبض على شخص محكوم عليه بسنة سجنا بتهمة ترويج المخدرات، وذلك خلال عملية مداهمة لمنزله في منطقة بودرياس الحدودية ، وقد تم توجيه تهمة تهريب الأخوين القروي له نحو الجزائر عبر مسالك حدودية في ولاية القصرين. وحول إمكانية تسليم نبيل القروي للسلطات التونسية، أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين رياض النويوي أنّ ملف تسليم القروي من عدمه سيتمّ وفقا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتضطلع بهذا الملف وزارة الخارجية التونسية. ونقل عن مصدر أمني أنه "يمكن للسلطات الأمنية في تونس، أن تطلب في وقت لاحق، تعاونا دوليا في تنفيذ مذكرة الجلب الصادرة ضد نبيل القروي وشقيقه، إذا ما لم يتم ترحيلهما إلى تونس".