استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، في بيان له، الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها الإمام أستاذ التعليم القرآني الشيخ خالد صالحي بولاية برج بوعريريج، مطالبا بالتعميق في التحقيق للوصول إلى خلفية الاعتداءات المتكررة على الأئمة، باعتبارها جرائم مدروسة ومنظمة. ودعا مجلس الأئمة وزارة الشؤون الدينية بالتأسيس كطرف في مثل هذه القضية لحماية حق الضحية وحق الأئمة عموما وباتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتوفير الحماية المطلوبة للائمة ميدانيا. ووجه المجلس نداء لرئيس الجمهورية من أجل التدخل العاجل لحماية الأئمة وأبناء القطاع من كل أنواع الاعتداءات والتهديدات، مع تفعيل القوانين الكفيلة بردع المعتدين والمجرمين. مع التعويض عن الضرر المادي الذي لحق بجميع الضحايا، وعن الضرر المعنوي لجميع الأئمة بمختلف رتبهم. وأكد المجلس أن الاعتداء على الأئمة وبخاصة بلوغ درجة القتل والحرق والتنكيل ظاهرة غريبة عن مجتمعنا وسابقة خطيرة في حق من كانت مكانتهم مقدسة ومحفوظة حتى في أشد الظروف. أيوب.حيرش