الحكومة الفلسطينية ترحب بتعيين ''الأممالمتحدة'' لجنةً أمميةً للتحقيق في الاتهامات التي توجه إلى الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانه الأخير على غزة، كما رحبت قبلها بتقرير مفوض حقوق الإنسان ''ريتشارد فولك'' الذي أكد فيه أن الحرب كانت منافيةً للقانون. تل أبيب بشدة تنتقد تشكيل لجنة تحقيق من قبل الأممالمتحدة للنظر في الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن ألف وأربعمائة فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء. وقال الناطق بلسان وزير الخارجية الإسرائيلي، تعقيباً على الإعلان عن تعيين المدعي الأممي السابق في جرائم الحرب ريتشارد غولدستون رئيسا للوفد: ''إن هذا الوفد لا يتمتع بأي مصداقية''، واصفاً المجلس الأممي الذي كلف الوفد بهذه المهمة ب ''هيئة منحازة لا تحظى بالثقة على الساحة الدولية''، على حد وصفه. هذا ماطلعت علينا به الجرائد والصحف وماهو مدون على صفحات الأنترنت. ما نُشر في وسائل الإعلام العبرية؛ فإن جولدستون يهودي العقيدة. وذُكر أنه كان يشغل منصب قاض في جنوب أفريقيا موطنه، وأنه كان المدعي الرئيسي في قضايا جرائم الحرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة. وبحسب ماأكدته لنا الخبرات الحياتية والإرث التاريخي والديني من وصف النفسية البشرية عموما واليهودية على وجه أخص فإن الانحياز لطمس الحقائق وتغطية الشمس بغربال الخداع والأكاذيب ، إضافة لشبكة يهودية عالمية معقدة، هو الأقرب بمجموع هذه المرجحات مجتمعة لعدم إنصاف الضحية من الجلاد، أو يظن المقطعون في الأرض أمما أن الهول الإعلامي لتزييف المر من الحقائق والواقع الذي أطبقت على استهجانه والنكير عليه معوجها ومستقيمها وعاقلها وسفيهها إلا الذين لم ندر من أي الطينات عجنت عقولهم ولا من أي الأصول انطلقت أفكارهم لتختلق مايبرر محرقة العصر في غزة وقبلها في جنين وخان يونس ومايعييك عده وإحصاؤه من مجازر ، ثم بعد ذلك يصفون بوجه صفيق الوفد بعدم تمتعه بمصداقية التحقيق، حتى تتذكر وأنت ضاحك، - ولكنه ضحك كالبكا- وأنت تقرأ هذه الأنباء أحد الذين وصفهم ذلكم الشاعر بقوله: قد عجبنا لأمير ظلم الناس وسبح فهو كالجزار فيهم يذكر الله ويذبح