اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو انه لن يقدم تنازلات في مسائل ''حساسة'' لأمن إسرائيل خلال المحادثات التي سيجريها في 18 ماي مع الرئيس الأميركي باراك اوباما.وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن معارضته لانسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة بسبب ''أهميتها الإستراتيجية". وبرر نتانياهو معارضته الانسحاب من الجولان معتبرا انه ''عبر البقاء في هضبة الجولان، تضمن اسرائيل لنفسها تقدما استراتيجيا في حال وقوع نزاع مع سوريا''. وفي ديسمبر الماضي وفيما كان نتانياهو زعيما للمعارضة أعلن أن أي تنازل تقوم به الحكومة التي كان يرئسها آنذاك ايهود اولمرت لا يلزمه. واحتلت اسرائيل الجولان في 1967 وضمته في ديسمبر 1981 في خطوة لم تعترف بها المجموعة الدولية. ويعيش في هضبة الجولان حوالى 200 الف مستوطن.وتطالب سوريا بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان مقابل السلام مع اسرائيل. من جهة اخرى قالت زعيمة حزب ''كاديما'' الإسرائيلى المعارض تسيبى ليفنى ''إن السلام مصلحة إسرائيلية، وليس هبة من إسرائيل للعالم العربى أو للعرب فى إسرائيل أو للولايات المتحدة '' .واشترطت ليفني أن يتم صنع السلام بشكل صحيح مع ضمان الأمور التى تهم إسرائيل، وقالت ''يجب على القيادة فى إسرائيل إيجاد الفرص والحفاظ على الآمال وترجمتها الى أفعال وليس الحديث عن التهديدات فقط''.على صعيد آخر قال رئيس بلدية القدسالمحتلة الإسرائيلى نير بركات، إنه لا يعترف بالمساواة بين العرب واليهود أو بين غرب مدينة القدس وشرقها. زاعما أن القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودى، إلا أنه لا يمانع أن تشمل سكانا من العرب.وذكر بركات خلال حوار مع صحيفة ''معاريف'' الاسرائيلية، أنه ضد إقامة دولتين لشعبين وأن هذا الشعار فارغ من مضمونه، والحل هو إقامة فيدرالية فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وقال ''أوافق على مقترح وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بتبادل أراض بين إسرائيل والفلسطينيين كحل للصراع الدائم بينهم".