طالب وزير السكن والعمران، نور الدين موسى، مؤسسة البناء الصينية ''جينشا'' استعمال اليد العاملة المحلية في إنجاز مشاريع البناء التي تقوم الشركة بتنفيذها في الجزائر، والحد من جلب اليد العاملة الصينية، داعيا ذات المؤسسة إلى ضمان التكوين الموافق المسبق قصد الوصول إلى التكنولوجيات المستعملة في هذا المجال، وحسب بيان للوزارة، فإن وزير السكن نور الدين موسى أبلغ خلال استقباله للرئيس المدير العام لمؤسسة البناء الصينية ''لي يي'' ضرورة اعتماد الشركة على اليد العاملة المحلية، في انجاز مشاريع البناء وضمان التكوين للعمال الجزائريين، في الاختصاصات التي تعتمدها الشركة في انجاز المشاريع الموكلة لها، وكذا تمكنيهم من التحكم في التكنولوجيات المستعملة في هذا المجال. كما طالب نور الدين موسى المؤسسة الصينية، بتطوير وإدراج الطرق الجديدة في البناء، قصد تقليص آجال الانجاز وتحسين نوعية الأشغال. من جهته عبر مدير الشركة الصينية للبناء عن رغبة الشركة في مشاركة فاعلة، في انجاز برامج السكن خلال الفترة الخماسية 2010 -.2014 وعبر موسى خلال استقباله للرئيس المدير العام لمؤسسة البناء الصينية ''جينشا'' ''لي يي'' بالجزائر عن رغبته في مشاركة هذه المؤسسة في إنجاز برامج السكن خلال الفترة الخماسية 2010 -2014 حسب بيان الوزارة. وكان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، بداية الأسبوع الجاري أن العمالة الأجنبية بالجزائر قد بلغت 45 ألف عامل، مؤكدا وجود قوانين تلزم المؤسسات الوطنية والأجنبية بتفضيل اليد العاملة وهي تطبق بصرامة. وأكد لوح على هامش انعقاد الدورة ال 71 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، أن الحكومة قررت تجميد منح الشركات الأجنبية رخص جلب اليد العاملة من الخارج، وإجبارها على إعطاء الأفضلية لليد العاملة المحلية، مؤكدا أن ''السلطات الجزائرية لن تمنح من الآن فصاعدا أي ترخيص للشركات الأجنبية لجلب اليد العاملة ، إلا إذا تعلق الأمر بمنصب عمل يتشرط مؤهلات لا تتوف في اليد العاملة الوطنية.