طمأن والي ولاية الجزائر العاصمة محمد الكبير عدو العائلات التي تقطن في السكنات الفوضوية، والمقدر عددها بحوالي 6 ألاف عائلة حاليا على مستوى إقليم بلديات العاصمة ككل بتسوية وضعيتها في القريب العاجل، مضيفا أن أولويات انجاز المشاريع الضخمة حالت دون إعطاء أولوية لهذه العائلات . وفي هذا الشأن أكد ذات المسؤول في تصريح سابق لوسائل الإعلام أن هذه العائلات تعد من بين أولويات الولاية، خاصة تلك التي تقطن بالمناطق التي سيتم عبرها انجاز المشاريع الكبرى للدولة كمشروع ''المسجد الأعظم'' الذي سيقام بإقليم بلدية'' المحمدية'' وكذا ''كلية الحقوق'' و''كلية الطب'،. موضحا في ذات الأمر أنه ما على مصالحه سوى إخلاء هذه المناطق من السكن الهش وإعادة إسكان العائلات من أجل تشييد هذه المشاريع الجديدة، مشيرا أن مصالحه قامت منذ بداية هذا العام بتهديم حوالي 420 بيت قصديري كانت مشيدة بإقليم بلدية ''أولاد فايت''، ليتم بعدها استغلال مساحة الأرضية التي كانت مقامة على مستواها هذه السكنات لإنشاء مرافق حيوية جديدة . وفي السياق ذاته أكد محمد الكبير عدو أن مصالحه قامت بداية من هذه السنة بتهديم حوالي 189 سكن فوضوي، وأزيد من 5100 سكن هش عموما منذ سنة 2004 . أقامتها وكالة '' aadl'' و ديوان ال '' opgi'' حوالي 26 ألف سكن وزع أغلبها على سكان البيوت القصديرية بالعاصمة أشار والي الجزائر العاصمة أن جل العائلات التي تم تهديم سكناتها قد تمكنت من إقامتها بطريقة فوضوية حيث استولت على أراضي الدولة، مضيفا من جانب آخر أنه ومنذ سنة 2004 إلى حد الآن قامت مصالحه بتوزيع أكثر من 12 ألفا و200 سكن ما بين اجتماعي وتساهمي وكلها مشاريع سكنية تم جمعها كانت قد أقامتها كل من مؤسسة ''اديال'' ومؤسسة الترقية والتسيير العقاري فقد وصل العدد الإجمالي إلى حوالي 26 ألف سكن، حيث تم توزيعها تقريبا جميعها على سكان البيوت القصديرية.