أعلنت أول أمس مصادر أمنية ايطالية عن اعتقالها لخمسة مغاربة من بينهم جزائري، متهمون بمحاولة تنفيذ هجمات إرهابية على مترو أنفاق ميلانو وكنيسة في مدينة بولونيا. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية ''أكي'' نقلا عن مصادر من مصالح الدرك الايطالي ''كارابنييري'' أنها ''ألقت القبض على خمسة أشخاص من أصل مغاربي أثناء إعدادهم هجمات إرهابية على مترو أنفاق ميلانو، وكنيسة سان بيترونيو في بولونيا، علما بأن هؤلاء الأشخاص كانوا تحت الإقامة الجبرية بأمر من المدعي العام وبناء على طلب من محكمة الدولة في ميلانو''. وبيّنت المصادر نفسها أن ''العمليات التي كانت هذه المجموعة الناشطة في الجزائر والمغرب وسوريا بصدد تنفيذها هي ذاتها التي أرادت إتمامها في ربيع عام ,''2006 مضيفة أنه ''ستوجه للمغاربة الخمسة تهمة التورط بأعمال إرهابية داخل ايطاليا وخارجها، وتمويل الإرهاب الدولي، وتجنيد وتدريب عدد من العناصر الذين تم إرسالهم إلى العراق وأفغانستان للقيام بعمليات إرهابية ضد أهداف عسكرية ومدنية''، كما أشارت أن ''هذا التنظيم الإرهابي الدولي كان يستهدف فضلا عن إيطاليا، فرنسا وإسبانيا والدنمارك''. وقال الجنرال باولو غانزر، رئيس وحدات العمليات الخاصة التابعة للدرك الايطالي إن الخلية الإرهابية تتكون من مغربين وتونسيين وجزائري، كانوا يعملون على تجنيد المتطوعين للذهاب للعراق وأفغانستان منذ سنة ,2005 في حين ذكرت مصادر أخرى أن أعضاء الشبكة هم المدعو محمد بن المهدي مساهل، وحسين ترخاني تونسيا الجنسية، وأمين غيور مغربي الجنسية، وكذا الجزائري عامر الأعرج الملقب ب''نبيل الوهراني''، و''علي الجزائري''، أما العضو الخامس فهو مغربي لم يتم ذكر اسمه.