كشف العياشي طاهر ممثل بمديرية التجارة لولاية الجزائر، عن تنظيم مصالح المديرية لحملات تفتيشية على مستوى شواطئ العاصمة المسموحة للسباحة، وهذا من أجل مراقبة نشاط أصحاب محال الأكل السريع ونوعية الأطعمة المقدمة للمصطافين بغية حمايتهم من التسممات، وهذا خلال موسم الاصطياف الراهن. من جهة أخرى شدد ذات المتحدث خلال استضافته في حصة ''المستهلك'' لإذاعة البهجة، على ضرورة اتخاذ إجراءات ردعية ضد التجار الفوضويين الذين يقومون ببيع البيض دون مراعاة الشروط الصحية لحفظه، حيث يقومون بعرضه لأشعة الشمس، دون مراعاتهم للنتائج المترتبة عن هذا التصرف العشوائي كالتسممات التي تطال المستهلكين بعد تعرض منتوج البيض للتلف، لاسيما في هذا الموسم الحار، الذي تصل درجة الحرارة فيه إلى مقاييس جد عالية، كما أكد ذات المسؤول عن قيام مصالح المديرية بعدة تدخلات لقمع الغش واحتجاز السلع الفاسدة، لكنها غير قادرة لوحدها على مجابهة كل الأعداد الهائلة والمتزايدة للباعة الفوضويين، لذا اقترحت هذه الأخيرة على السلطات المحلية تشكيل لجان من أعوان الأمن تابعين للبلدية، كونهم أكثر دراية بالأحياء وأماكن تمركز الباعة الفوضويين، لمراقبة ومكافحة تجاوزات هؤلاء التجار، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المستهلك. وفي هذا الإطار دعا العياشي طاهر كافة المستهلكين للحفاظ على صحتهم من جهة والقضاء على التجارة الفوضوية من جهة أخرى، وذلك بعدم اقتناء المواد سريعة التلف من أي مكان، إلا بعد التأكد من توفره على كل شروط الحماية، سواء تعلق الأمر بدرجة الحرارة، أو درجة الرطوبة، كون مادة البيض أكثر الأوساط التي تكثر فيها الجراثيم، فبمجرد تعرضها للشمس أو للهواء تنتقل الجراثيم المتواجدة على سطحها إلى الداخل لتتكاثر بسرعة كبيرة، مشكلة بذلك خطرا على صحة المستهلك حسب ما أفادت به إحدى المختصات أثناء تدخلاتها عبر الحصة الإذاعية، والتي أضافت أنه لا ينبغي أن يبقى البيض دون استهلاك لمدة تتجاوز ال28 يوما. وفيما يخص المنتجين من مربي الدجاج والبيض، الذين تتهمهم بعض الأطراف بعدم احترام المقاييس المعمول بها في المداجن، قال ممثل عن جمعية مربي الدواجن، إن وزارة الفلاحة تقوم من الحين إلى الآخر بإرسال عدد من البياطرة لمراقبة وضعية الدواجن وشروط الإنتاج، وكذا أعوان مكافحة الغش، بما في ذلك المنتجين الصغار.