سيتدعم جهاز الأمن الوطني بقالمة قريبا بمقرين جديدين للأمن الحضري في طور الإنجاز حاليا موجهين لتعزيز الهياكل الجوارية للشرطة لضمان الطمأنينة والأمن بالنسبة للمواطنين حسب ما أكده ضابط سام بهذا السلك الأمني، وأوضح الضابط السامي السيد الحاج جودي خلال لقاء مع الصحافة حول حصيلة الأمن الولائي للسداسي الأول من السنة الجارية أن هاتين المنشأتين ''توشك أشغال إنجازهما على نهايتها'' وذلك بدائرتي ''قلعة بوسبع'' و''لخزارة'' وأشار نفس الضابط إلى أنه بإنجاز هاتين المنشأتين ستصبح ولاية قالمة تتوفر على 7 مقرات للأمن الحضري، أي بمعدل تغطية يقدر ب 70 بالمائة لإقليمها، موضحا أن ''ثلاث دوائر فقط لا تتوفر على هذا النوع من الهياكل الجوارية''. وبشأن حصيلة نشاطات الأمن الولائي خلال السداسي الأول من السنة الجارية فقد تم تسجيل 7 وفيات جراء حوادث مرور مقابل 5 حالات في نفس الفترة من السنة الماضية، وبرأي نفس الضابط فإن عدم احترام قانون المرور سواء من طرف سائقي المركبات أو الراجلين كانت سببا في هذه الحوادث، مشيرا إلى سحب 2.198 رخصة سياقة خلال نفس الفترة من العام ,2008 وتضمنت ذات الحصيلة حجز 5,96 كلغ من الكيف المعالج، ما أسفر عن توقيف 145 متورط من بينهم 96 صدرت ضدهم أوامر إيداع. وفي تطرقه للقضايا المتعلقة بالاعتداءات ضد الممتلكات والأشخاص والسرقة بواسطة التهديد، أشار نفس المتحدث إلى أن هناك تحسنا ملحوظا في الوضعية بصفة عامة مقارنة بالسداسي الأول لعام ,2008 وأرجع هذا التحسن إلى الانتشار الجيد لأعوان الأمن، وكذا إلى الأثر الإيجابي للعمل الجواري.