انطلقت أمس، بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف فعاليات البطولة الافريقية السادسة أشبال وأواسط والكأس الافريقية الأولى للآمال (فئة أقل من 21 سنة) بمشاركة 212 رياضي ورياضية يمثلون 13 دولة افريقية. وبعد أن كانت هذه المنافسة مقررة بقاعة ''مختار عريبي'' بالابيار لتعذر إقامتها بالقاعة البيضاوية، تمكنت الاتحادية الجزائرية للكراتي بعد مساعي حثيثة ومجهودات شاقة من تنظيم هذه المنافسة القارية بالقاعة البيضاوية التي باتت جاهزة لاحتضان المنافسة. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية للكراتي د أبو بكر مخفي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمعهد العالي لعلوم وتكنولوجيا الرياضة أمس الاول،'' لقد قمنا بسباق مع الزمن للتمكن من تحويل العتاد الذي تم وضعه بقاعة مختارعريبي بالابيار الى القاعة البيضاوية وهو الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا تجند جميع الغيورين على رياضة الكراتي والجزائر''. مشيرا الى أنه لم يفهم بعد سبب العراقيل المصطنعة، التي وجدها لدى مسؤولي المركب الأولمبي الذين إدعوا أن القاعة لايمكنها استضافة الحدث. ولم يفوت المسؤول الأول عن الاتحادية الفرصة للإشادة بالدعم الكبير الذي وجده لدى وزير الشباب والرياضة، هاشمي جيار الذي تدخل في آخر لحظة وأعطى الأمر بإقامة هذه المنافسة بالقاعة البيضاوية. وبعيدا عن مشكل القاعة، أبرز أبو بكر بختي الاهمية الكبيرة التي يكتسيها الحدث الذي رفعت الجزائر تحدي تنظيمه بعد ان اعتذرت مصر عن استضافته قبل خمسة أشهر فقط ليسند الى الجزائر، باعتبار أنها ترأس الاتحاد الافريقي للعبة وسمعتها المحترمة في التنظيم. وعن حظوظ العناصر الجزائرية في هذه المنافسة القارية، أكد أبو بكر مخفي أنها وفيرة للغاية وسيكون حصاد الجزائر كبير من مجموع ال116 ميدالية المتنافس عليها منها (29 ذهبية و 29 فضية و 58 برونزية).