انطلقت أمس، بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف الجزائر، فعاليات البطولة الافريقية السادسة أشبال وأواسط والكأس الافريقية الأولى للآمال فئة أقل من 21 سنة بمشاركة 13 دولة إفريقية. وبعد أن كانت هذه المنافسة مقررة بقاعة ''مختار عريبي'' بالأبيار لتعذر إقامتها بالقاعة البيضاوية تمكنت الاتحادية الجزائرية للكراتي بعد مساعي حثيثة ومجهودات شاقة من تنظيم هذه المنافسة القارية بالقاعة البيضاوية التي باتت جاهزة لاحتضان المنافسة، حسب ما أكده أول أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية للكراتي السيد أبو بكر مخفي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمعهد العالي لعلوم وتكنولوجيا الرياضة بدالي ابراهيم. لقد قمنا بسباق مع الزمن للتمكن من تحويل العتاد الذي تم وضعه بقاعة مختار عريبي بالأبيار الى القاعة البيضاوية وهو الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا تجند جميع الغيورين على رياضة الكراتي والجزائر''، على حد تأكيد السيد أبو بكر مخفي الذي لم يفهم بعد سبب العراقيل '' المصطنعة'' التي وجدها لدى مسؤولي المركب الأولمبي ''اللذين إدعوا أن القاعة لايمكنها إستضافة الحدث''، كما أضاف المتحدث. ولم يفوت المسؤول الأول عن الاتحادية الفرصة للإشادة بالدعم الكبيرة الذي وجده لدى وزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار الذي تدخل في آخر لحظة وأعطى الامر بإقامة هذه المنافسة بالقاعة البيضاوية. وبعيدا عن مشكل القاعة أبرز السيد أبو بكر بختي الأهمية الكبيرة التي يكتسيها الحدث الذي رفعت الجزائر تحدي تنظيمه بعد أن اعتذرت مصر عن استضافته قبل خمسة أشهر فقط ليسند الى الجزائر باعتبار أنها ترأس الإتحاد الافريقي للعبة وسمعتها المحترمة في التنظيم. وأوضح السيد مخفي قائلا: ''المنافسة كبيرة وتضم عددا كبيرا من الرياضيين (...) والرابح الأكبر فيها ستكون العناصر الوطنية التي ستتاح لها الفرصة في المشاركة بعدد كبير''، مضيفا '' لأول مرة ستتاح الفرصة للعناصر الجزائرية من الفئة العمرية 14 الى 15 سنة للمشاركة في موعد إفريقي''. وبهذا الخصوص، أوضح المتحدث أن الاتحادية تركز حاليا على الفئات الشابة التي ستكون قادرة على ضمان نخبة الاعوام المقبلة ولم لا تمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية بطوكيو .2016 وعن حظوظ العناصر الجزائرية في هذه المنافسة القارية، أكد السيد أبوبكر مخفي أنها وفيرة للغاية وسيكون حصاد الجزائر كبير من مجموع ال 116 ميدالية المتنافس عليها منها 29 ذهبية و29 فضية و58 برونزية.