دعا والي قسنطينة المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز مشروع المدينة الجامعية الجديدةبقسنطينة إلى ''الإسراع في وتيرة الأشغال''، وذلك بمضاعفة عدد العمال العاملين بهذه الورشة ''إن تطلب الأمر ذلك. وألح والي قسنطينة خلال زيارة فجائية لموقع إنجاز هذا المشروع الضخم المتضمن 52 ألف مقعد بيداغوجي وبتكلفة تقارب 18 مليار دينار، بالأساس، على ''احترام الآجال المتعاقد عليها. يذكر أن أشغال هذا المشروع الكبير المتضمن كذلك 38 ألف سرير للإيواء ''الوحيد على مستوى إفريقيا والعالم العربي'' سيستلم في أفريل .2010 ومن شأن المدينة الجامعية الجديدة المتربعة على أكثر من 170 هكتار بالقرب من المدينةالجديدة علي منجلي أن ''تعطي لمدينة الشيخ عبد الحميد بن باديس الطابع المميز لها كقلعة للعلم والثقافة''، وذلك على حد تعبير مصممي هذا المشروع الضخم. وبالرغم من أنه أبدى ''ارتياحا'' بشأن نسبة تقدم أشغال بناء مدرستي الهندسة الصيلادنية والسمعي البصري المقدرة ب 75 بالمائة، لفت المسؤول التنفيذي الأول بالولاية انتباه فرق الإنجاز '' إلى أهمية استكمال كافة أشغال التهيئة الخارجية ''(الطرق ومختلف الشبكات) وتفادي تأخيرها لحين تجسيد الأعمال النهائية لتجنب أية مفاجأة غير سارة قد تعطل استلام المشروع. وسيتدعم قطب الامتياز هذا الذي يعتبر بمثابة ''منعرج'' حقيقي ضمن مخطط تحديث وعصرنة حاضرة شرق البلاد الكبرى على غرار عملية تجديد وجه موقع باردو سابقا بكل الضروريات خاصة في مجال النقل والتموين بالماء الصالح للشرب، حسب ما علم على هامش هذه الزيارة الفجائية. ومن جهته أوضح مدير الأشغال العمومية أن أشغال ربط موقع المدينة الجامعية بالطريق الوطني رقم 79 جارية حاليا. يذكر أن المدينة الجامعية لقسنطينة ستضم 10 كليات تتسع في مجملها ل 52 ألف مقعد بيداغوجي و19 إقامة جامعية بقدرة إيواء تصل إلى 38 ألف سرير وأربع قاعات للمحاضرات ومركب رياضي ومكتبة ذات ثلاثة آلاف مقعد ومطعم بأربعة آلاف مقعد وحظيرة علمية وقاعة محاضرات كبرى تتسع ل000,1 مقعد، فضلا عن 500,1 سكن وظيفي.