دعت الاتحادية الوطنية للصحة الوزير سعيد بركات التعجيل بفتح مفاوضات نظام التعويضات وبالتعجيل في الإفراج عن القانون الأساسي، مهددة بمعاودة الرجوع إلى خيار الحركات الاحتجاجية بداية من شهر أوت المقبل. وكشفت مصادر نقابية أن مكتبهم الوطني سيعقد اجتماعا لهم في شهر سبتمبر المقبل، وسيتم خلاله مناقشة مدى استجابة الجهات الوصية لمطالبهم المهنية والاجتماعية، وكذا مناقشة خيار الحركات الاحتجاجية، مبديا استغرابه للصمت المطبق من طرف الجهات الوصية، حيال ما يطالبون به، قائلا في اتصال هاتفي ب ''الحوار'': ''سنمهل الوزارة الوصية إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل للإفراج عن القانون الأساسي والمباشرة في مفاوضات التعويضات''، ليضيف ''إذا لم يعجل الوزير في الإفراج عن القانون الأساسي والإبقاء على مقترحاتنا ولم يستدعينا لمجالسته حول طاولة مفاوضات نظام التعويضات فإننا سنعود للحركات الاحتجاجية والقاعدة العمالية مستعدة لخوض غمار الإضرابات والاحتجاجاتز. وأبرز ممثل الاتحادية أن هدفهم الوحيد هو افتكاك حقوقهم وليس زرع الفتنة وصناعة الاضطراب داخل القطاع، بل لأنهم مقتنعون تمام الاقتناع أن السبيل الوحيد لتحقيق انشغالاتهم هو تنظيم الوقفات والاعتصام أمام مقر والدخول في إضراب بدليل ما ناله عمال قطاع التربية بعد سلسلة طويلة من الاحتجاجات والاعتصام، منبها في هذا السياق الجهات الوصية من مغبة التقليل من شأن مطالبهم المهنية وحركاتهم الاحتجاجية.