شرع أصحاب نقاط البيع التابعين للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال النشطين بالسوق الوطنية في تطبيق قرار رفع التعبئة الالكترونية إلى 10 بالمئة سواء على خدمة فليكسي، ستورم، أرسلي، حيث بادر أصحاب المحلات متعددة الخدمات والأكشاك إلى نشر لافتات عند المدخل لتحديد الأسعار الجديدة وهو ما جعل الإقبال عليها ينخفض، في حين يبقى المتعامل موبليس الوحيد الذي مازال لم يطبق هذا الإجراء. وتأتي هذه العملية بعد قرار الحكومة فرض رسوم على المتعاملين تطبق على تعبئة الدفع المسبق للهواتف النقالة بغض النظر عن كيفية التعبئة، سواء عن طريق بطاقة الدفع المسبق أو عن طريق التعبئة الإلكترونية، على أن تحدد قيمة الرسوم الضربيية ب5 بالمائة على مبلغ إعادة التعبئة خلال الشهر. وفي هذا الإطار، شرع المتعاملان ''أوراسكوم تيليكوم'' الجزائر ''جيزي'' والوطنية للاتصالات ''نجمة'' في رفع تسعيرة التعبئة، حيث أصبح تعبئة رصيد 100 دينار يجب دفع 110 دينار ، وفي حالة تعبئة الرصيد 200 دينار فيجب دفع 220 دينار . ولجا أصحاب نقاط البيع الى رفع التعبئة سواء على بطاقات التعبئة والتعبئة الالكترونية، بعد أن شرع الموزعون المعتمدون لدى متعاملي الهاتف النقال في تطبيق الإجراء، فبعد أن كانت قيمة 10000 دينار من الاتصالات بسعر 9750 دينار، أصبحت مع هذا القرار نفس القيمة بسعر 10300 دينار، في حين أن بطاقات التعبئة 500 دينار صار سعرها 530 دينار باعتبار أن هذه البطاقات كانت تباع من الموزع ب 485 دينار، في حين أصبحت تباع 515 دينار ، كما ستباع بطاقة التعبئة 1200 للمتعامل ''جيزي'' ب 1270 دينار، أما فيما يخص بطاقة التعبئة للمتعامل ''نجمة'' 1000 دينار مع الإجراء الجديد أصبحت بسعر 1050 دينار. وتزامنا مع هذه الزيادة في سعر كل من بطاقات التعبئة والتعبئة الالكترونية يبقى متعاملو الهاتف النقال في الجزائر لا يملكون كل المعلومات حول كيفية تسديد هذه الضريبة، لذا يسعى المتعاملون حاليا لتحضير لقاءات ماراطونية ودراسات جديدة للسوق حتى لا تسجل اختلالات في تسويق المنتجات مع الحرص على إبقاء الثقة المتبادلة بين الزبون ومتعامله.