عثرت بعثة سورية للتنقيب عن الآثار، على كاتدرائية، وفي داخلها هيكل عظمي، تعود إلى الفترة البيزنطية في تل الحسكة ،شمال شرق سورية، وقال رئيس دائرة آثار الحسكة، عبد المسيح بغدو، في تصريح صحافي، إن اكتشاف الكاتدرائية، التي تعود إلى الفترة المسيحية المبكرة، أي القرن الخامس، هوالأول من نوعه في محافظة الحسكة، ويصل طول جدارها الغربي إلى 18 متراً، ووجدت ضمنه قاعدتان لعمودين، أما أرضية الكاتدرائية فهي مبلطة من الطين المشوي، الملون بالأحمر والأصفر. وأضاف بغدو، أن جدار الكاتدرائية يرتفع في الجهة الشمالية الغربية إلى مترين و10 سنتمترات، وهو مبني من الحجر البازلتي، المربوط بالمونة الجصية، ومطلي بالجص الأبيض، فيما وصل طول جداراها الشمالي والجنوبي إلى 16 متراً، وأشار إلى أنه تم العثور في الجدار الشمالي للكاتدرائية، على مدفن، في داخله هيكل عظمي، بينت الدراسات الإنثربولوجية أن هذا الانسان مات معذباً، وذكر رئيس دائرة آثار الحسكة، أنه تم العثور، أيضاً، داخل الكاتدرائية، على أربع قواعد، كل واحدة منها احتوت على أربعة أعمدة، يصل طول العمود الواحد إلى خمسة أمتار، مزخرف من الأعلى بأشكال هندسية، فيما سقف الكاتدرائية المنهار مبني من الحجر البازلتي، والطين المشوي. يذكر أن البعثة تعرفت، خلال العامين الماضيين، على ثلاث سويات أثرية، تعود الأولى إلى العصر العباسي، الفترة الأيوبية، القرنين ال 12 وال 13 الميلاديين، والثانية إلى الفترة البيزنطية، فترة الكاتدرائية، والثالثة تعود إلى العصر الآشوري الحديث، أي القرن الثامن قبل الم