كثفت مصالح الدرك الوطني في العشر الأوائل من شهر رمضان عمليات التحري والبحث، قصد ضبط المهربين والمزورين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للترويج لسلعهم ظنا منهم أنهم في الشهر المناسب، لكن قوات الدرك كانت لهم بالمرصاد، حيث أوقفت مصالح الدرك الوطني نهاية الشهر الماضي على إثر معلومات تلقتها شخصا بولاية قالمة كان بحوزته 300 طابع جبائي بقيمة 200 دج، أي ما يعادل 60 مليون سنتيم، إلى جانب العثور على 200 طابع جبائي آخر بقيمة 500دج مزورة، حيث يصل المبلغ المالي إذا نجح هذا الأخير في عملية بيع هذه الطوابع إلى 10 ملايين سنتيم مزيفة. وحسب ما أفاد به بيان من القيادة العامة للدرك الوطني تلقت ''الحوار'' نسخة منه فإن الشخص وجد معه مواد تستعمل في عملية التزوير والمتمثلة في 5 غرام من الزئبق الأحمر، وقد فتح تحقيقا من أجل كشف مصادر هذه الطوابع الجبائية المزورة وغير المزورة والوجهة التي كان صاحبها يريد أن يسوقها. وفي نفس الاتجاه فقد أوقفت عناصر الدرك على الطريق الولائي رقم 14 أثناء أداء مهامهم في إطار شرطة الطريق بولاية تيسمسيلت فقد تمكنت من استرجاع 7 قناطير و 50 كيلوغراما من الكوابل النحاسية بدون فواتير تجارية تثبت ملكيتها لصاحبها وهذا عندما كان الموقوف على متن سيارة من نوع ''تويوتا هيلوكس''، وفي هذا الصدد تم تقديم الشخص إلى وكيل الجمهورية بثنية الحد وقد تم فتح تحقيق في هذا الأمر. أما فيما يخص حيازة أسلحة وذخيرة نارية فقد تم توقيف 5 أشخاص بأقصى جنوب الوطن كانوا على متن سيارة من نوع تويوتا 60 كانوا يطاردون غزالا ببندقية صيد، بدون رخصة من الجهات المسؤولة وتم بموجبها توقيف الأشخاص الخمسة.