مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت أمام محكمة في القدس بتهمة الفساد وخيانة الأمانة وتزور وثائق تجارية وعدم الإفصاح عن مستوى الدخل وهي تهم نفاها اولمرت. ويعتبر توجيه الاتهام لاولمرت ومثوله أمام المحكمة بهذه التهم سابقة تاريخية في إسرائيل. وقال اولمرت في تصريحات صحافية لدى دخوله قاعة المحكمة في القدس انه بريء. وقال اولمرت خلال الجلسة انه تعرض ''لموقف صعب على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. تعرضت للكثير من التشويه لسمعتي". واشتملت لائحة الاتهام المؤلفة من 61 صفحة اتهامات ب''الاحتيال واستغلال الثقة وتسجيل وثائق شركة وهمية وإخفاء مكاسب حققها عن طريق الاحتيال". وترتبط التهم التي شغل فيها اولمرت منصب عمدة القدس ووزير في الحكومة وقبل توليه منصب رئاسة الوزراء. وقد اجبر اولمرت على الاستقالة سبتمبر بتهم تشمل تلقي مئات ألاف الدولارات كأموال سائلة من رجل الأعمال الأمريكي موشي تالانسكي. ويتهم اولمرت بأنه استخدم هذه المبالغ لتمويل حملة اولمرت الانتخابية عندما كان عمدة للقدس، إلا أن اولمرت يصر على انه لم يحصل على أي أموال لإغراض شخصية. ويتهم الادعاء اولمرت استغل عددا من الجمعيات الخيرية بينها ياد فاشيم، وهو المتحف الخاص بذكرى الهولوكوست. ويشير الادعاء أن اولمرت حمل الجمعيات الخيرية مبالغ 92 ألف دولار لدفع نفقات رحلات عمل تكفلت بدفع تكاليفها الحكو