قال باحثون إن تلوث الهواء قد يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية وبأن ذلك يحدث في أشهر السنة الحارة عند ارتفاع مستويات الأوزون إلى حدودها القصوى. وتم الربط منذ بعض الوقت بين أمراض التنفس والأوعية القلبية الوعائية وبين تلوث الهواء، ولكن الباحثين يقولون الآن إن الهواء الملوث الذي نتنفسه قد يؤدي لإصابتنا بالتهاب الزائدة الدودية. وذكر موقع ''هلث دي نيوز'' أن مؤلفي الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية الجمعية الكندية الطبية وجدوا أن حالات الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ترتفع كلما كان الهواء ملوثا. وفي هذا السياق قال الدكتور ج. كابان الذي قاد فريق البحث والذي يعمل أستاذا مساعدا للطب في قسم الجهاز الهضمي بجامعة كالغاري بمنطقة ألبرتا الكندية ''إن تلوث الهواء عامل مؤثر وهذا يجعلنا نفكر حول السبب الكامن وراء الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية والذي قد يكون له ارتباط بتلوث الهواء وهذا يدفعنا إلى العمل على أن يكون الهواء أكثر نظافة ومنع الإصابة بالمزيد من حالات الالتهاب بالزائدة الدودية''. ولكن خبراء صحيين يقولون إن النتائج التي توصلت إليها الأبحاث في المرحلة المبكرة ليست واضحة تماما وتحتاج إلى الكثير من الدراسات للتأكد منها. ويربط باحثون بين تلوث البيئة والهواء والكثير من الأمراض الصدرية والقلبية و حتى السكتة الدماغية. وقد تبين للباحثين أن أكثر الإصابات بالتهابات الزائدة الدودية كانت في المناطق التي يكثر فيها التلوث وأن أكثر حالات الإصابة بالمرض كانت خلال أكثر أشهر كندا سخونة أو ما بين أفريل وسبتمبر من كل عام.