أشار المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز منشآت السكك الحديدية عبد الرحمان بلقاضي أمس إلى أن 16 مشروعا هاما في مجال السكك الحديدية توجد في طور الإنجاز على المستوى الوطني. وأوضح المسؤول أن هذه المشاريع التي بلغت مستويات تقدم مختلفة تخص لاسيما إنجاز خطي عنابة-رمضان جمال و بوشقوف-سوق اهراسوسطيف-القرزي والثنية-برج بوعريريج والثنية-تيزي وزو التي يضاف إليها 12 مشروعا آخر يوجد في طور الدراسة. وبصفة شاملة قامت الدولة بتخصيص 80 مليار دولار للوكالة لصالح المشاريع المندرجة في إطار مخطط إنعاش قطاع السكك الحديدية في الجزائر. وفيما يخص المشاريع المنتهية أشغالها أشار بلقاضي إلى أن أهمها تتعلق بإنجاز خطوط واد السمار-جسر قسنطينة والمحمدية-بشار-عين توتة-المسيلةوبرج بوعريريج-المسيلةوبرج بوعريريج-سطيف وبني منصور- بجاية. ويتعلق الأمر أيضا بمشاريع كهربة الضاحية العاصمية بطاقة 25.000 فولط المستكملة في نوفمبر 2008 بالنسبة للجزء الشرقي وفي فيفري 2009 بالنسبة للجزء الغربي والذي تم تشغيلهما في مارس الفارط. وفيما يخص المسألة المتعلقة بصيانة المشاريع التي تم استلامها أشار بلقاضي إلى أن هذه المهمة من صلاحيات الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية باستثناء مشاريع كهربة الضاحية العاصمية التي أبرمت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز منشآت السكك الحديدية بشأنها اتفاق صيانة لمدة سنتين (مدة الضمان) مع الشركة ذات المسؤولية المحدودة إلكتريك (الجزائر) بقيمة 3ر393 مليون دينار. وذكر بلقاضي بأكثر من 20 إعلانا عن مناقصة أصدرته مؤسسته خلال الأشهر الأخيرة والتي سيتم فتح أظرفتها في نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر. وتخص هذه الأظرفة دراسة وإنجاز مشاريع كبرى منها كهربة الخطوط الجديدة مولاي سليسن-سعيدة (120 كلم) و سعيدة-تيارت (153 كلم) وغليزان- تيسمسيلت (185 كلم) وتيسميلت-بوغزول (139 كلم) والجلفة-الأغواط (110 كلم). ومن جهة أخرى تعتزم الوكالة الإعلان من جديد عن المناقصات التي كانت ''غير مثمرة'' فيما يخص الدراسات والتي تتعلق بمسابقة وطنية ودولية للهندسة المعمارية للمحطة المركزية للحامة بالجزائر العاصمة، وفيما يخص عملية وضع إشارات المرور تجهيزات الاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة للخط عنابة-تبسة. وعن سؤال حول مشاركة مكاتب الدراسات والمؤسسات الجزائرية في إنجاز هذا البرنامج الهام قال بلقاضي إن هذه الأخيرة '' تكتتب في مجموعة مع مكاتب الدراسات والمؤسسات الأجنبية عندما يتعلق الأمر بصفقات مركبة وبمفردها عندما يتعلق الأمر بمشاريع أبسط، مشيرا إلى المؤسسات الجزائرية ''انفراراي وايفرافير وسيتا وسيدام وستيراي''.