ذكرت صحيفة ''التايمز'' البريطانية أن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن مجلس حرب أفغانستان - أحد المجالس الخمسة التي أنشأها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسيير حروب أمريكا- المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، ربما لن يتمكن من الوصول، قبل حلول نوفمبر، إلى قرار نهائي بشأن الموافقة علي طلب الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية بأفغانستان بإرسال مزيد من القوات، وكشف أحد أعضاء المجلس أن المدافعين عن فكرة الإرسال لم يبحثوا بعد عدد الجنود المفترض إرساله. وأضافت الصحيفة أن آخر استطلاعات للرأي أظهرت أن غالبية الأمريكيين حاليا يعارضون طريقة تعامل أوباما مع حرب أفغانستان، والتي ربما جاءت لتحدد مصير رئاسة أوباما كما أن كثيرا من كبار الديمقراطيين في تمرد صريح معه. وأوضحت أن أوباما قد احتفظ بآرائه الخاصة لنفسه، على الرغم من أن كثيرين يعتقدون أنه يميل إلي قبول فكرة وجوب إرسال عدد إضافي إلى 68 ألف جندي أمريكي متواجدين بأفغانستان، لكن أسلوبه المحترف في السؤال عن أوراق الموقع وسماع جميع الآراء، يؤدي إلى مزيد من المسائلات بشأن المسودة. وقال متحدث باسم البنتاغون: ''إن المناقشة في حد ذاتها متوقعة''، وتابع أنها ليست كما لو كانوا متوقعين إصدار موافقة روتينيا''. وذكرت ''التايمز'' أن البيت الأبيض يفصح عن قليل من التفاصيل بعد كل جلسة، حيث يغير بالكاد أهدافها التي اعتاد أن يصفها في بادئ الأمر ب ''الصارمة والمتعمدة''، وثانيا ب''الشاملة'' ثم ب''القوية'' وأخيرا ب''الشاملة إلى حد ما''.