بلدية المسيلة من البلديات الكبرى المتواجدة بالولاية فأصبحت بعض مؤسساتها عاجزة عن تلبية الخدمات ومن بينها مصلحة الحالة المدنية المتواجدة وسط المدينة التي تعاني اكتظاظا كبيرا بسبب الطلب المتزايد لمختلف الوثائق الأصلية المستخرجة من هذه المصلحة، ونتيجة طول الانتظار في طوابير طويلة عبر بعض المواطنين عن استيائهم من هذه المصلحة التي يرونها بطيئة في استخراج الوثائق المذكورة، وخصوا بالذكر شهادة الميلاد رقم ,12 في حين ترجع الإدارة سبب هذا الضغط للنقص الكبير في عدد الكتاب مما يخلق من حين لآخر ضغطا على المصلحة. في حين نجد الأمور أحسن بكثير ببلدية بوسعادة بعد تحويل مصلحة الحالة المدنية من مقر البلدية إلى مقر مستقل بجانبها يتميز بالاتساع والخدمات السريعة، حيث يتحصل السكان على الوثائق الأصلية في ظرف قياسي عكس المسيلة التي ينتظر البعض طويلا للحصول على وثائقهم المطلوبة، في حين عبر السكان ببوسعادة عن ارتياحهم لخدمات هذه المصلحة وتمنوا أن تستمر الحال على هذا الوضع. مير الهامل قدم استقالته لمجلسه نهاية الأسبوع الماضي أقدم السيد (د. ع) رئيس بلدية الهامل الواقعة جنوب ولاية المسيلة على بعد 85 كلم من عاصمة الولاية على تقديم استقالته من رئاسة المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية ليتفرغ لدراسته العليا.وعلمت ''الحوار'' من مصادر موثوقة بأن المجلس أبدى موافقته المبدئية وعين بصفة مؤقتة النائب الأول (ح. ع) ليتولى تسيير البلدية إلى غاية فصل الوصاية (الولاية) في الأمر. وحسب بعض سكان البلدية فإن هناك من اعتبر استقالة الرئيس طبيعية كونه يريد مواصلة دراسته وهناك من تأسف على رحيله رغم أن من اقترح لخلافته حسبهم له نفس المؤهلات لتسيير البلدية تسييرا جيدا.