''إشكالية النقد الأدبي بالمغرب العربي وخصائصه'' هو محور لقاء جمع ثلة من أساتذة مختصين خلال الندوة التي نظمتها إدارة الصالون الدولي للكتاب أول أمس بقاعة إفريقيا، في إطار الطبعة ال 14 للصالون الدولي للكتاب.وأشار الأستاذ عبد القادر بوزيدة من جامعة الجزائر خلال مداخلته ''هل يوجد نقد أدبي في المغرب العربي ''أن النقد الأدبي ببلاد المغرب له خصائص تميزه عن النقد الأدبي بالشرق الأوسط وذلك من خلال واقع الإنتاج الأدبي باللغة العربية والفرنسية والأمازيغية''. مضيفا أن هذه الميزة ليست وليدة اليوم بل هي ظاهرة قديمة. ومن جهته تطرق الأستاذ عبد الجليل الأزادي من المغرب في محاضرته التي تمحورت حول ''تكييف تيارات النقد الأدبي الغربي مع واقع أدب وثقافة العالم العربي''، حيث انتقد مناهج التحليل الأدبي المعمول بها في دول الغرب العربي بحذافيره دون تحويره وأخذ ما يجب أخذه وترك ما يتنافى مع النقد الأدب المغاربي، مشيرا إلى أن ''هذا الأمر يشكل عائقا يحول دون السماح بإبراز مميزات النقد الأدبي للبلدان المغاربية. من جهته اعتبر الدكتور أحمد منور من جامعة الجزائر أنه لا توجد حدود في مجال المعارف البشرية وأن على النقاد المغاربيين الاستفادة من تيارات النقد ومناهج التحليل الحديثة في عصر العولمة. وأضاف يقول منور ''الأهم هو معرفة طريقة الاستفادة من هذه المعارف البشرية لدراسة واقع أدبنا''.