أكد سابع ناصر النائب الأول المكلف بالإدارة ببلدية باب الزوار أن قرار سحب الثقة من شخص رئيس البلدية السيد يوسف شملال، كان قد تم فعلا يوم 26 جانفي 2009 نظرا لوجود خلافات بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي فيما يخص صلاحيات رئيس البلدية، لكن الانسداد البلدي قد بدأ يسير نحو الانفراج. وأضاف ذات المتحدث أن أعضاء كتلة حزب العمال المتكونة من ثلاثة أعضاء قد لمسوا تفهما من طرف رئيس البلدية، واتفقوا بعد النقاش الذي تم في جلسة رمضانية باسترداد الثقة في يوسف شملال رئيس بلدية باب الزوار. من جهة أخرى أكد ذات المتحدث ل ''الحوار'' أن توجيهات حزب العمال وقيادته كان لها الأثر الكبير في انضمام وإعادة الثقة في شخص رئيس البلدية، مضيفا في حديثه أنه على الرغم من أن الانسداد البلدي دام مدة تسعة أشهر إلا أن الأمور المتعلقة، بتأدية المهام الإدارية والمصلحة العامة للمواطن، ظلت سارية المفعول، عن طريق الوصاية، حيث لم تتأثر أو تتعثر المشاريع بسبب الانسداد الذي عرفته البلدية في تلك الفترة. سابع ناصر النائب الأول المكلف بالإدارة لبلدية باب الزوار الواقعة شرق ولاية الجزائر العاصمة دعا المندمجين بمختلف الأحزاب السياسية التابعة للمجلس البلدي إلى الالتحاق بواجبهم، خاصة وأن المواطنين قد سلموا للمنتخبين المحليين كافة الصلاحيات، ووضعوا ثقتهم فيهم.