لم يجد عناصر المنتخب الوطني ومدربهم الشيخ رابح سعدان من طريقة يعبّرون فيها على سعادتهم بالحضور الغفير للمناصرين السودانيين، إلا الإنحاء بوسط ميدان ملعب الأهلي السوداني، بعدما امتلأت مدرجاته بالمناصرين، سواء الجزائريين أو السودانيين، حيث لم يتوقف مشجعو "الخضر" في التدفق على ملعب الأهلي السوداني، حيث أكد عدد من المناصرين السودانيين أنهم جاءوا من قرى ومدن بعيدة عن الخرطوم لتشجيع المنتخب الجزائري. وفي المقابل، تجمهر مئات السودانيين على مدرجات وساحات ملعب نادي المريخ السوداني، حاملين للأعلام الجزائرية ومهللين بالفوز وتأهل الجزائر إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقية، في الوقت الذي كان يتدرب فيه المنتخب المصري على ميدان الملعب، حيث تغلب العلم الوطني على نظيره المصري في ملعب المريخ، وسارت الجماهير فيما يشبه المسيرات في شوارع أم درمان، تنادي المنتخب الجزائري بسحق الفراعنة.