كتبت اليومية الرياضية الاسبانية ''أبولا''، ''الجزائر تفوز بحرب كرة القدم وتعود إلى المونديال بعد 24 سنة''، فيما أبرزت يومية الرياضية البرتغالية ''آبوولا '' الدور البارز الذي لعبه اللاعب حليش (نادي مادييرا) ويبدة (الذي لايزال في اتصال مع نادي بانفيكا. أما اليومية الرياضية الألمانية ''بيلد سبور''، فركزت على المساهمة الكبيرة التي قدمها اللاعبون الثلاثة الذين ينشطون في البطولة الألمانية في تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا. وكتبت الجريدة ان '' الضربة الصاروخية لمدافع بوخوم عنتر يحيى بعد تمريرة دقيقة من كريم زياني صانع العاب فولفسبورغ مكنت الجزائر من حجز مقعدها في مونديال 2010 ''.أما الجريدة البريطانية ''ذو تايمز'' فكتبت '' الجزائر تمكنت من الثأر لنفسها بعد هزيمتها أمام نفس الفريق قبل 24 سنة (مونديال 1990)''. بدورها أشادت ''البي بي سي'' بالأداء المتميز لكل من المدافع ''الهداف'' عنتر يحي وحارس المرمى فوزي شاوشي الذي أدى مقابلة ناجحة جدا، فيما اكتفت جريدة ''لا ليبر البلجيكية'' بالإشارة إلى تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا. أما جريدة ''24 ساعة سويسرية'' فكتبت ''الجزائر تعود الى الجنة بعد 24 ساعة''. جريدة ''لاتريبون دو جونيف'' لم يغيب عن الحدث وتطرقت إلى فرحة الجزائريين وطريقتهم الحماسية في الاحتفال من خلال مواكب السيارات وحمل الأعلام الوطنية''. كما كتب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحت عنوان '' الجزائر 24 سنة من بعد'' أن ''الجزائر فعلتها وتفوقت على الفراعنة بالسودان يوم 18 نوفمبر ,2009 لقد فاز الخضر بتأشيرة المونديال بعد 24 سنة من الانتظار''. وبعد 24 سنة من آخر مشاركة لها في المونديال'' الجزائر ستعود إلى النخبة العالمية في جوان 2010 بجنوب إفريقيا المنتخب الجزائر أقصى حامل اللقب الإفريقي لمرتين متتاليتين''. ''الشونزي ايليزي''. يرتدي الألوان الجزائرية خصصت الصحافة الفرنسية العامة والرياضية بعد الفوز الرائع بالمباراة الفاصلة للمنتخب الجزائري على نظيره المصري بملعب المريخ السوداني، خصصت عدة صفحات لتأهل الفريق الوطني لكأس العالم .2010 ''نهاية المرحلة الصعبة لثعالب الصحراء''، تعنون الجريدة ''ليبراتيون'' التي تطرقت إلى فرحة الجزائريين المقيمين بفرنسا فور إعلان الحكم نهاية مباراة الخرطوم مبرزة أن ''اللاعبين الجزائريين أدوا ما عليهم والمناصرين كذلك''. وذكرت صحيفة ''لو فيغارو'' في عنوانها ان الخضر سيشاركون للمرة الثالثة في كأس العالم ''الجزائر بعد 24 عاما من الغياب''، وكتبت في هذا الصدد ان ''هدف عنتر يحي حرر ثعالب الصحراء من انتظار طويل دام منذ 1986''. وافتتحت ''لوباريسيان'' صفحته الأولى بصورة رائعة أخذت في شارع الشونزي ايليزي مبدية زوج يرقص على سقف سيارة وحامل الراية الجزائرية، يعبر عنه العنوان بالبنط العريض ''في باريس النشوة الجزائرية''. وخصصت الجريدة صفحتين كاملتين مصحوبة بصور تروي ''هذه الليلة البيضاء التي شهدت احتفالات جزائريي الضفتين''، وعنونت في الصفحات الداخلية ''كل الجزائر كانت تنتظر ذلك منذ 24 سنة''. أما الصحيفة الرياضية الفرنسية ''ليكيب'' خصصت مساحة كبيرة لتأهل الخضر إلى المونديال تحت عناوين كبيرة مثل ''المنتخب الوطني الجزائري يثار'' و''الجزائر تذهب إلى مونديال 2010''. وأضافت الجريدة تحت عنوان ''بعد 23 سنة الخضر يعودون من جديد''، ان المنتخب الوطني الجزائري نجح في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال في مقابلة الفصل والحسم التي جمعتهم بالمنتخب المصري(1-0) مساء الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم''. وحرصت نفس الجريدة على الإشادة بالأداء الرائع والمتميز للحارس فوزي شاوشي. وتمكن رفاق اللاعب كريم زياني من الدفاع عن مرماهم لغاية نهاية المقابلة وحتى في وقتها بدل الضائع ليكونوا بذلك السفراء الوحيدون للعرب في المنافسة العربية ويثأروا بذلك من الهزيمة التي تجرعوها قبل 20 سنة أمام نفس الفريق وبنفس النتيجة حيث منعهم الفراعنة من الوصول إلى مونديال 1990 بالتفوق ب(1-0). كما نشرت الصحيفة في أربعة أعمدة صورة لرفيق صايفي معلق فوق المرمى رافعا نسخة لكأس العالم. كما يصف مقال أخر تحت عنوان ''فرنسا بالاخضر والأبيض'' الجو الاحتفالي الذي ساد طيلة ليلة الأربعاء عبر كل أجواء فرنسا.