قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة بحاجة لمزيد من التعاون مع باكستان لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة، واعتبر أوباما أن المناطق القبلية في شمال غربي باكستان مركز للتطرف ضد الغرب والولاياتالمتحدة. واشار أوباما إلى حاجة بلاده للتعاون مع إسلام أباد على المدى الطويل للقضاء على القاعدة، مؤكدا انه ليس في هذا الأمر أي شك. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الباكستانية أنها تجري تحقيقا مع خمسة أميركيين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية، وأكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن حكومته ستتعامل مع ملف هؤلاء المعتقلين وفقا لقانون بلاده، نافيا وجود أي نية لترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة كما تطالب واشنطن، واوضح مالك أن هؤلاء المعتقلين محتجزون لدى الشرطة في سرغودا، وأنهم يخضعون حاليا للاستجواب. وتم إلقاء القبض على خمسة شبان من الجنسية الأمريكية الأسبوع الماضي من مدينة سرقودها وصادرت من حوزتهم أجهزة كمبيوتر ووثائق حساسة. وتشير المعلومات الأولية إلى أنهم تسللوا إلى باكستان للمشاركة في أنشطة إرهابية وأنهم على صلة بجماعة متطرفة محظورة. وكانت السفيرة الأميركية في باكستان آن باترسون، قد اتهمت الموقوفين الخمسة بالإرهاب، ويساعد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الشرطة الباكستانية على استجواب المعتقلين الخمسة.