اجتمع أول أمس نخبة من الفنانين الجزائريين لمناقشة الانشغالات والمشاكل التي تعيق الفنان في عمله، والتفكير في إيجاد حل لها، سيما ما تعلق بمشروع قانون الفنان، وذلك في إطار أشغال لقاء دراسي حول '' دور الفنان في الإبداع'' بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف. اللقاء حضره الأمين الوطني لنقابة الفنانين السيد لحضر ولد ستي، وإطارات من مديرية الثقافة ولجنة الحفلات وعدد من الوجوه الفنية المحلية في مجالات متعددة كالغناء والمسرح والفن التشكيلي، على غرار إبراهيم بوراس وفارس بوسعدة وعيسى جرار بالإضافة إلى مختصين في الميدان. حيث تطرق هؤلاء إلى مواضيع تتعلق بالفكر الثقافي لدى الفنانين الجزائريين وواقع الإبداع لديهم بالإضافة إلى أهمية العلاقة بين الفنان والإدارة. وبهذه المناسبة أكد مدير الثقافة لولاية سطيف محمد زتيلي على أهمية وجود نقابة للفنانين تمثلهم وتدافع عن حقوقهم وواجباتهم وتكون بمثابة ''حلقة وصل بين الفنان و الإدارات الرسمية''. واعتبر زتيلي لقاء الفنانين وتنظيمهم لأنفسهم في أطر قانونية لمناقشة أمور وقضايا تهمهم ''شيئا إيجابيا'' يمكنهم من ''طرح انشغالاتهم ومناقشتها من أجل الوصول إلى حلول تساعدهم في أداء مهامهم على أكمل وجه''. من جهته قال الأمين الوطني لنقابة الفنانين السيد لخضر ولد ستي أن هذه المبادرة التي تعد الاولى من نوعها هي فرصة لاجتماع الفنانين لتبادل الأفكار والآراء، وشرح القانون الأساسي للفنان الذي عرض بوساطة من الاتحاد العام للعمال الجزائريين . وبدوره أوضح الأمين العام لنقابة الفنانين بسطيف محمد مصطفى بوتشيش بأن اللقاء يعد وقفة لكل فناني ومبدعي الولاية لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالفنان من أجل الخروج بتوصيات يتم رفعها للوصاية.