ستعقد الجمعية العامة لنقابة الفنانين الجزائريين يوم 12 أكتوبر الجاري مؤتمرها السنوي بدار الشعب في حدود الساعة العاشرة صباحا. وينتظر أن يتمخض عن هذا الاجتماع الإعلان عن إنشاء ما يسمى ب ''الشركة الخاصة بحماية حقوق المؤلف والفنان - الشركة الفرنسية لصصام نموذجا''، وذلك بحضور ممثلين عن السفارة المصرية والسورية إلى جانب الأمين العام لنقابة الفنانين السويسريين، فضلا عن الأمين العام لنقابة الفنانين الجزائريين لخضر ولد ستي وأعضاء النقابة الذين يمثلون 43 مكتبا منتشرا عبر القطر الوطني، إضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية والدولية على رأسهم صحيفة الشرق الأوسط وأونتان 2 الفرنسية وبمشاركة مجموعة من الفنانين الجزائريين في مختلف التخصصات. وفي هذا الإطار أكد حدوش عبد القادر، مكلف بالتنظيم على مستوى النقابة، في حديثه ل''الحوار'' أهمية هذا اللقاء الذي تسعى النقابة الجزائرية من خلاله إلى مد جسور التعاون مع النقابات العربية والغربية بغية الاستفادة من خبراتها في مجال حفظ حقوق الفنانين المبدعين الذين يمثلون مختلف أطياف الفن في الجزائر. ويضيف ذات المتحدث ''لقد أجرينا خلال الأيام الماضية محادثات مكثفة مع الأمين العام لنقابة الفنانين المصريين الدكتور أشرف زكي وكذا الفنان النجم صباح فخري الأمين العام لنقابة الفنانين السوريين، حول إمكانية النقابيتين باعتبارهما رائدتين في هذا الحقل لمد نقابة الفنانين الجزائريين بالمساعدات المعنوية حتى تتمكن من شق طريقها نحو ضمان مستقبل واعد لضمان حقوق الفنان الجزائري الذي عاش طول حياته محروما من حقوقه المادية''. وبخصوص عملية تمويل هذه الشركة رد المتحدث باسم نقابة الفنانين الجزائريين أن القائمين عليها بصدد البحث عن ''السبنسور'' لمنحهم أغلفة مالية مناسبة لتغطية حاجات الهيئة الجديدة، مبرزا مساهمة كل من مسؤولي سوق الكاسيت من موزعين وناشرين في دعم ميزانية الشركة. كما ستواصل الجمعية عملية تنصيب أمناء المكاتب عبر عشر ولايات متبقية من الوطن وذلك خلال الأيام القادمة، وستقوم الجمعية في حال استقرار أحوالها المادية، استنادا إلى ذات المسؤول، بتنظيم حفل تكريمي في ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر، وسيمس هذا التكريم شخصيات فنية جزائرية لم يذكر اسمها.