صرح المدافع الجديد لنادي غلاسغو رانجرس الأسكتلندي مجيد بوقرة أن زميله في المنتخب الوطني و حاليا في غلاسغو، براهيم حمداني هو من شجعه للقدوم إلى نادي رانجرس. و قال مجيد، في حوار مع موقع نادي غلاسغو ''حمداني حدثني طويلا عن الفريق و المنشآت التي يملكها و مشجعيه الرائعين، لذلك لم أتردد في إمضاء عقدا لمدة أربع سنوات''. و إلى جانب حمداني. قال المدافع الدولي أنه يعرف كذلك المحضر البدني لنادي غلاسغو رانجرس والتر سميث، ''الذي كان ينهكني ببرنامجه التحضيري كل صيف حينما كان يعمل معنا في نادي تشارلتون، و أنا سعيد بالعمل معه مجددا، و أعتقد أن حمداني و والتر سيساعدانني على التأقلم بسرعة مع غلاسغو.'' و في هذا السياق قال بوقرة إنه كان على وشك الإمضاء لصالح ناي واست بروم الإنجليزي ''إلا أن المسيرين طلبوا مني الانتظار لساعات أخرى، و لكني طلبت إنهاء الأمور بسرعة، فقلت لهم سأعود إلى لندن و سنرى فيما بعد..و في هذه الأثناء اتصل بي مسيّرو نادي رانجرس و عرضوا علي عقدا لمدة أربع سنوات بمنحة محترمة، فقبلت فورا. و على صعيد آخر اعترف بوقرة بصعوبة إفتكاك مكانة أساسية في تشكيلة فريقه الجديد، و أكد أنه سيحاول التعلم منهم لتحسين مستواه، مشيرا إلى أنه يريد اللعب في الدفاع ''غير أني تحت تصرف المدرب و سألعب في أي مركز يطلبه مني. و بدا بوقرة متحمسا لخوض غمار البطولة الأسكتلندية الشيقة، خاصة منها الداربي ضد سيلتيك. و تمنى كذلك أن يتأهل فريقه إلى الدور القادم من منافسة كأس الإتحاد الأوروبي ليشارك فيها، ''خاصة و أن غلاسغو كان قد نشط نهائي الموسم الماضي فضلا عن نهائي كأس الإتحاد الأوروبي.