رغم أنه لا يشارك مع مباريات نادي رانجرس الإسكتلندي، فإن الدولي الجزائري براهيم حمداني لم يقرر بعد إن كان سيبقى مع الفريق إلى غاية انتهاء عقده، في جوان القادم، أم يغير الأجواء في مرحلة المركاتو الحالية التي ستنتهي قريبا. وفي هذا السياق أطلق رئيس نادي رانجرس دافيد موراي، النار على حمداني وقال إنه يتقاضى أعلى أجرة بين اللاعبين، المقدرة ب 17 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، حوالي 252 مليون سنتيم، إلا أنه لا يقدم مقابل ذلك أي مردود، باعتبار أنه لا يلعب. يشار أن العلاقة بين حمداني وإدارة رانجرس توترت، وأصبح التيار لا يمر، بعد تصريحات حمداني التي قال فيها إنه لا يريد أن يبقى مع فريق لا يحسن التأهل إلى أدوار متقدمة في رابطة الأبطال أو كأس الاتحاد الأوروبي، وما زاد من تعقيد وضعية حمداني هي الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني، والتي كانت فرصة لمدرب رانجرس لإبعاده عن التشكيلة رغم تعافيه. وأشار رئيس رانجرس أن حمداني يتواجد في قائمة المسرحين التي تضم 10 لاعبين، معبرا عن ندمه لتسريح اللاعب ديفو الذي يعد أحد أعمدة الفريق. وقال إن النادي يعاني من عجز قدره 25 مليون جنيه، والطريقة الأمثل لسد ذلك هو تسريح اللاعبين ال 10 الذين يعدون عالة على الفريق، وهي رسالة واضحة لحمداني بإيجاد وجهة جديدة في أقرب الآجال. ومن مصلحة حمداني إيجاد فريق آخر حتى يحافظ على لياقته، ويكون جاهزا حينما يحتاج إليه المنتخب الوطني المقبل على تصفيات كأسي العالم وإفريقيا. ومن جهة أخرى، جدد دافيد موراي نفي الأخبار التي تحدثت عن نيته في بيع الدولي الجزائري، مجيد بوقرة.