دعا النائب البرلماني فيلالي غويني عن حركة الإصلاح الوطني، البرلمانيين الجزائريين ونواب الأمة ومختلف ممثلي الطيف السياسي وممثلي المجتمع المدني الفاعلة إلى تقديم للسفارة المصرية بالجزائر ''احتجاجا على العبث المصري بقوافل النجدة والمساعدات الإنسانية وفي مقدمتها شريان الحياة ''كما طالب الحكومة المصرية '' بالتراجع عن الانخراط في السياسة التي لا تنفع الشعب الفلسطيني من خلال الموافقة على بناء جدار العار على الحدود المشتركة''. وكان النائب عن حركة الإصلاح الوطني في الغرفة السفلى للبرلمان قد أبرق نهار أمس الثلاثاء بيانا ل ''الحوار'' معنونا ب'' دعوة للاعتصام أمام السفارة المصرية بالجزائر احتجاجا على جدار العار''، قال فيه '' لقد بلغت القلوب الخناجر ونحن نسجل الموقف المصري في الهرولة نحو تنفيذ وتجسيد جدار العار وبقوة الفولاذ ...متسائلا بعد إبراز كم كبير من الحجج التي أرفقها مع البيان'' هل نسخت ''كامب ديفيد اتفاقية الدفاع العربي المشترك؟ وأين هو واجب التضامن العربي؟ وأين هي حقوق الإنسان؟.