حركة الإصلاح تدعو الشرفاء إلى الاعتصام أمام سفارة مصر بالجزائر دعت حركة الإصلاح الوطني كل البرلمانيين نواب الأمة من مختلف ممثلي الطيف السياسي وممثلي المجتمع المدني الفاعلة إلى الاعتصام أمام السفارة المصرية بالجزائر احتجاجا على "العبث المصري" بقوافل النجدة والمساعدات الإنسانية وفي مقدمتها "شريان الحياة". قالت أمس حركة الإصلاح الوطني في بيان –تلقت اليوم نسخة منه- إن القلوب بلغت الحناجر خاصة مع التواطؤ المصري الرسمي المفضوح في الهرولة نحو تنفيذ وتجسيد جدار العار وبقوة الفولاذ وكذا العبث مع أشراف وأحرار العالم الذين هبوا لنصرة وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني. وأوضحت الحركة أن النظام المصري أكد مشاركته الفعلية في تنفيذ الأجندة الامريكو صهيونية في فلسطين وكل المنطقة العربية بقطع شرايين الحياة للفلسطينيين. من جهته، تساءل النائب في حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني قائلا "هل نسخت "كامب ديفيد " اتفاقية الدفاع العربي المشترك وأين هو واجب التضامن العربي وأين هي حقوق الإنسان داعيا مصر إلى التراجع عن الانخراط في سياسة بيع الكرامة العربية والتآمر على الشعب الفلسطيني من خلال جدار العار على الحدود المشتركة.