دخل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في صلب الموضوع أي في تحضير اللقاء ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2010 المنتظر غدا الأحد بملعب شيازي بكبندا (شمال أنغولا) أمام منتخب كوت ديفوار، وذلك بالرفع من وتيرة الحصص التدريبية التي جرت بملعب كوكيروس في جو مريح. أشبال المدرب الوطني رابح سعدان الذين سيتحدون ''الفيلة'' في قمة الدور ربع النهائي هم مركزون تماما على المباراة بهدف ''تحقيق الإنجاز أمام أكبر المرشحين والتأهل إلى نصف النهائي''. حيث قال عن ذلك سعدان: ''التضامن والروح المعنوية يشكلان نقاط القوة في منتخبنا. لقد باشرنا يوم الأربعاء تحضيراتنا للمباراة المقبلة بوتيرة مرتفعة جدا في الحصص التدريبية، حتى أن الخوف من حدوث إصابات انتابني قبل انتهائها''. وأضاف:''لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة في لقاء تطبيقي فيما بينهم إلى درجة أني اضطررت إلى تقليص مدة الحصة. بعدها خصصنا الدقائق ال15 الأخيرة للكرات الثابتة لتفادي الإصابات''. إذن الأمور الجدية بدأت بالنسبة لرفقاء اللاعب حسن يبدة، اكتشاف الدورة ال.27 وواصل ''الخضر'' تحضيراتهم بحصة أخيرة أمس الأول قبل شد الرحال أمس الجمعة إلى مدينة كابندا. وهناك برمج الطاقم الفني حصتين أخريتين واحدة منها على أرضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء. وقد فضل الناخب الوطني تأخير سفر الوفد إلى كابندا لأن الظروف المناخية هي نفسها في العاصمة لواندا حيث تأقلم اللاعبون بعد بداية صعبة. وعن الموضوع شرح سعدان قائلا ''أظن أنها نفس الظروف المناخية. اللاعبون جيدون بفندق كونتنوتال بلواندا. لقد تأقلمنا هنا. 48 ساعة أظنها كافية لأن مدينة كابندا على بعد ساعة (جوا) من العاصمة وهذا ليس بكثير والتأقلم يحصل بشكل سريع''. في اللقاء أمام ''فيلة'' كوت ديفوار، ليس للجزائر ما ستخسره أمام منافس سيتعين عليه امتصاص الضغط الكبير الذي سيكون على لاعبيه خاصة نجوم الفريق.