صاح.... أقرؤك.. أرسو على شاطئك.. حيث رست مع الغسق السرمدي قواربك.. فأهفو الى زمن جميل رحلتني إليه مواجعك.. يا أيها الذي من آلامه غنى.. حتى غدت من شدوه الآلام بالشدو تحتلم.. ألفيتك حين المساء للرحيل قد أسلم.. تشد الرحال الى ورق.. عسا ك با لحرف من الجرح تعتصم.. تلا شى العاشقون من البلد... هكذا- حينا أعتقد... وحين تأملت مزنك على الأوراق معتصرا.. يسقي يبابا رواه الجمال فأزهر. أيقنت بعد الشك أن : أن الحب بالشعر يحيا للأبد.. أن الشعرمن الشوق قد ولد.. هذي القصائد قالت: -هيت لك معاذ الله ما قلت لست لي.. وماينبغي لك لكنك من رد في خفر : أنا الذي كنت سأسألك.. هذا قرا ن الجمال إنا عليه لنشهد.. وبعده سمينا المواليد جميلة وسمينا بحرها خالد ساءلت يوما : أيكما أولى بحبي ؟ أنت أم الشعر؟ لكنني سرعان ما أدركت.. -أن بعض الشعر أنت.. وأن كلك الشعر.. وأنك جرح غائر.. وأن الشعر لك الصبر. عمر دوفي