عاقبت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) لمدة غير محددة الحكم البينيني كوفي كوجيا الذي أدار المباراة نصف النهائية لكأس إفريقيا للأمم 2010 بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري ببانغيلا، وحسب اليومية الرياضية الفرنسية ''ليكيب''، فإن هذه العقوبة جاءت تبعا ''لعدم قيام الحكم البينيني بإقصاء حارس المنتخب الجزائري فوزي شاوشي الذي قام بتصرف غير رياضي اتجاه الحكم، عندما قام بمنح ضربة جزاء للمنتخب المصري والذي سجل منها عبد ربه الهدف الأول في المباراة بعد تماطله الكبير في تنفيذ الضربة''. وعن تحجج الهيئة الكروية الإفريقية بالتصرف ''غير الملائم'' للحارس شاوشي لتبرير معاقبة كوفي كوجيا، فإن الأخصائيين يرفضون هذا الطرح، ويعتبرون في مجملهم أن الحكم البينيني ارتكب الكثير من الأخطاء الفادحة، وأظهر تحيزا واضحا للفريق المصري، وهو ما يبرر هذا التوقيف، على غرار تأخره في إعلان الأخطاء، وحسب تقدير العديد من الحكام والمعلقين الرياضيين والمدربين، فإن الحكم البينيني أثر سلبا وبشكل كبير في المقابلة، مؤكدين أنه ''كان متحيزا إلى حد بعيد'' ولفائدة منتخب مصر بإعلانه عن أخطاء خيالية أدت بالخصوص إلى إقصاء المدافع حليش والحارس شاوشي (ببطاقتين صفراوين) والمدافع نذير بلحاج (الحمراء)، إلى جانب أنه كان من المفروض أن يأمر بإعادة ضربة الجزاء، وأن ينذر اللاعب عبد ربه بعد تماطله في تنفيذها.