توصلت الولاياتالمتحدة وروسيا إلى اتفاق مبدئي حول معاهدة لنزع الأسلحة النووية تحل محل معاهدة ستارت الحالية، وتوجه موفد من قبل الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى جنيف لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي ستكون جميع عناصره قيد البحث حاليا. وأشارت مصادر إعلامية نقلا عن ''مسؤولين في إدارة ومراقبة الأسلحة'' لم تذكر أسماءهم، إلى أن المعاهدة الجديدة ستحدد العدد الأقصى للرؤوس النووية التي يحق لكل من الدولتين أن تكون في حوزته بين 1500 و1675 رأس. وهذا العدد مطابق للعدد الذي تحدث عنه أوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف في جويلية 2009 عند تحديدهما إطار المفاوضات لإيجاد معاهدة بديلة لمعاهدة ستارت التي وقعت العام 1991 وانتهى العمل بها في الخامس من كانون ديسمبر. أما عدد الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية فسيكون بين 700 و800 لكل بلد مقابل العدد الذي أعلن في جويلية وكان بين 500 و.1100 وحذرت مصادر ''وول ستريت جورنال'' من أن التوقيع النهائي على المعاهدة قد يتطلب أيضا ''بين أسبوع وشهرين''، وقد يعقبه الإعلان عن محادثات جديدة حول الأسلحة النووية التكتيكية التي يمكن أن تستعمل في ساحة القتال، وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي أن المفاوضات ''قد شارفت على النهاية''.