أعلنت الجمعية الجزائرية لمرضى الهيموفيليا عن تنظيم لقاء سيجمع 30 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة في مدينة تيكجدة في إطار البرنامج الخاص بالتأهيل العلاج الخاص بهذه الفئة في العديد من مناطق الوطن. وكانت ''الحوار'' قد تلقت أمس السبت بيانا إعلاميا من الجمعية الجزائرية، قالت فيه رئيستها الآنسة لطيفة لمهان، إن الهدف من هذه اللقاء سيعمد إلى إيجاد إطار مناسب للعلاج هذه الفئة من المرضى، بالإضافة إلى تمكين فئة مرضى الهيموفيليا من التنسيق فيما بينهم عبر العديد من ولايات الوطن. وأضافت إليها السعي من أجل إيجاد التأمين الخاص بصحة المرضى وهذا بتلقينهم الطرق المفروض إتباعها في حالات التدواي والعلاج في داخل المنازل لاسيما ما تعلق بكيفية التلقيح بالعامل 8 و9 وتسجيل كل صغيرة وكبيرة على حالات التحسن أو التدهور الخاص بحالة كل مريض. وكان مخبر نوفو نورديسك-الجزائر أعلن رعايته لهذه التظاهرة بغية المساعدة في علاج المرضى ذاتيا في منازلهم، لاسيما المناطق المحرومة في الجنوب والشرق والغرب والوسط. وقالت الآنسة لطيفة لمهان رئيسة الجمعية الجزائرية لمرضى الهيموفيليا بالجزائر إن المرضى يعانون الأمرين اليوم لاسيما بعد اضطرار العديد منهم لترك مقاعد الدراسة مبكرا بسبب الإعاقة التي يسببها المرض، وذكرت أن أهم هدف تود الجمعية والساهرون على العناية بالمرضى هو تلقين هؤلاء الكيفيات السهلة لأخذ حقن العلاج، داعية الوزير بركات للتدخل من أجل المساعدة في هذا الإطار. وأشارت المتحدثة أن نقص الدواء أو تواجده بدون تسيير محكم سمح لهذه الفئة بالمعاناة أكثر فأكثر لاسيما بعد تطبيق التعليمة .700 ودعت المتحدثة لضرورة التدخل الفوري لوزير الصحة من أجل مساعدة المرضى وتكفل الوزارة بهم في اقرب الظروف لاسيما مع معانة مرضى في الجزائر العميقة، يقعد أغلبهم في معاناة مريرة لاسيما مع عدم مقدرة الأولياء حتى على توفير لقمة العيش.