أكد المدرب الوطني رابح سعدان أنه تم استبعاد الحارس الدولي فوزي شاوشي من المنتخب الوطني لكرة القدم بسبب ''سلوكه'' خلال لقاء نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا لكن أبواب المنتخب تبقى ''مفتوحة له''. وقال ''عدم استدعاء شاوشي قرار انضباطي. لكن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة له. شاوشي حارس مرمى موهوب لكن في المستوى العالي ينبغي أن تعرف كيف تتحكم في أعصابك. ينبغي على اللاعبين أن يكونوا مثالا يقتدى به فوق أرضية الميدان وعليه تشريف الجزائر خلال مختلف المنافسات لاسيما منها كأسي إفريقيا للأمم والعالم. من جهته اعتبر روراوة أن سلوك حارس وفاق سطيف خلال كأس إفريقيا للأمم 2010 ''غير مقبول''. '' لقد حذرته من هذا السوك خلال النهائي إياب لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة ضد الترجي التونسي. ليس له الحق أبدا في التصرف بهذا الشكل إنه خطأ جسيم. ينبغي على جميع اللاعبين التحلي بالانضباط وليس من حق أي منهم تهديد ورهن مصالح ومستقبل المنتخب الوطني. وأعلن رئيس الفاف أن اللجنة التأديبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ستجتمع عن قريب من اجل الفصل في قضية اللاعب شاوشي. وفي ذات الشأن أشار إلى أن شاوشي تعرض لإجراء تأديبي بسبب محاولة الاعتداء على الحكم. '' سنبذل قصارى جهدنا من اجل الدفاع عنه. لكن الاتحاد الإفريقي له قوانينه وتطبق على الجميع'' مذكرا بالعقوبة القاسية (سنتين) التي سلطتها الاتحاد على الحارس السابق لمولودية الجزائر مروان عبدوني بسبب اعتداءه على الحارس خلال لقاء كأس إفريقيا ضد كوارا يونايتد (نيجيريا). أما فيما يتعلق بلاعب وسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية الذي غادر معسكر ''الخضر'' أثناء منافسة كأس إفريقيا للأمم 2010 فأوضح روراوة أن ملف هذا اللاعب ''لم يطو نهائيا''. '' لقد صدر عنه سلوك غير لائق إزاء المدرب والمنتخب. لقد ارتكب خطأ وتمت معاقبته جراء هذا التقصير. من جهة أخرى كشف روراوة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيستمع إلى ممثلي الاتحاديتين الجزائرية والمصرية لكرة القدم يوم 10 مارس بزوريخ بخصوص قضية لقاء مصر-الجزائر الذي جرى يوم 14 نوفمبر بالقاهرة في إطار الاقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا للأمم والعالم .2010 وقال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم استدعى الطرفين ليوم 10 مارس للاستماع لهما من قبل لجنة الاتحاد المكلفة بدراسة ملف مباراة القاهرة.