شجب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي يوم الخميس ببسكرة سلوك الإساءة للعلم الوطني في فرنسا داعيا إلى شن حملة ضد مرتكبي هذا الفعل المتمثل في الملصق الذي وصفه ب''ملصق العار''. وقال تواتي لدى تنشيطه تجمع شعبي بحضور مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية ''نحن نقف هذه الأيام أمام ما تداولته وسائل إعلام وطنية حول إقدام رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية على الاستهزاء بالعلم الوطني و الأمر يتطلب منا شن حملة ضد الذين أساؤوا للراية الوطنية''. وأبرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن طرح علامات الاستفهام بشأن هذه المسائل من لدن تشكيلته السياسية جاء من منطلق '' كوننا حزب وطني يريد أن يدافع عن تاريخ الأجداد والشهداء والوطن وإعلاء قيمة وكرامة الجزائري''. ويظهر الملصق الذي تم نشره في منطقة بروفانس ألب كوت دازور امرأة محجبة بشكل كلي إلى جانب خريطة فرنسا مغطاة بعلم جزائري وتنتصب فوقها منارات على شكل صواريخ و عنوان ''لا للإسلاماوية''. ولاحظ تواتي أنه بمجرد مبادرة البرلمانيين الجزائريين بسن قانون يجرم الاستعمار أصبحت الجزائر ''قبلة لهجمات شرسة''. واعتبر تواتي أن لديه إرادة في دفع حزبه إلى الأمام بواسطة مناضلين ''متشبعين بأفكار الحزب وليس وافدين لديهم قناعات مغايرة'' مشيرا إلى أن كل مترشح في الاستحقاقات القادمة يتوجب عليه حيازة بطاقة الانخراط في صفوف الجبهة الوطنية الجزائرية لمدة سنتين على الأقل. وخلص تواتي إلى توجيه دعوة للشباب للانخراط بكثافة في تشكيلته السياسية وعدم الاستقالة من ممارسة الحقوق السياسية على حد تعبيره.