شجب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي أول أمس ببسكرة سلوك الإساءة للعلم الوطني في فرنسا، داعيا إلى شن حملة ضد مرتكبي هذا الفعل المتمثل في الملصق الذي وصفه ب"ملصق العار". وقال السيد تواتي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بحضور مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية "نحن نقف هذه الأيام أمام ما تداولته وسائل إعلام وطنية حول إقدام رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية على الاستهزاء بالعلم الوطني، والأمر يتطلب منا شن حملة ضد الذين أساؤوا للراية الوطنية". وأبرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن طرح علامات الاستفهام بشأن هذه المسائل من لدن تشكيلته السياسية جاء من منطلق "كوننا حز وطنيا يريد أن يدافع عن تاريخ الأجداد والشهداء والوطن وإعلاء قيمة وكرامة الجزائري". ويظهر الملصق الذي تم نشره في منطقة بروفانس ألب كوت دازور امرأة محجبة بشكل كلي إلى جانب خريطة فرنسا مغطاة بعلم جزائري وتنتصب فوقها منارات على شكل صواريخ وعنوان "لا للإسلاماوية". ولاحظ السيد تواتي أنه بمجرد مبادرة البرلمانيين الجزائريين بسن قانون يجرم الاستعمار أصبحت الجزائر "قبلة لهجمات شرسة". واعتبر السيد تواتي أن لديه إرادة في دفع حزبه إلى الأمام بواسطة مناضلين "متشبعين بأفكار الحزب وليس وافدين لديهم قناعات مغايرة" مشيرا إلى أن كل مترشح في الاستحقاقات القادمة يتوجب عليه حيازة بطاقة الانخراط في صفوف الجبهة الوطنية الجزائرية لمدة سنتين على الأقل.