كشف استطلاع حديث للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأدنى مستوى لها منذ توليه مهامه في سدة الرئاسة ماي .2007 ونال ساركوزي تأييد نسبة 30% فقط من الفرنسيين ليفقد بذلك نحو 6% من شعبيته خلال الشهر الجاري. وحصل رئيس الوزراء فرانسوا فيون على تأييد نسبة 49% من الفرنسيين، وهي أول مرة يحصل فيها رئيس وزراء على نسب تأييد أعلى ب19% من رئيس الجمهورية. ويرى الخبراء أن رئيس الوزراء هو أكبر منافس لساركوزي على انتخابات الرئاسة المقبلة، لكن فيون قال بدوره إن ساركوزي هو مرشح الأغلبية في .2012ونفى وجود خلافات معه، مؤكدا أن وظيفة رئيس الوزراء هي تنفيذ سياسة الرئيس. وأوضح استمرار ولائه لساركوزي حتى وإن اضطر لترك منصبه بعد ستة أشهر. وتشير تقارير مختلفة إلى احتمال إقدام ساركوزي على الإعداد لتشكيل حكومة جديدة وإقالة فيون تمهيدا للترشح لفترة رئاسة ثانية. يذكر أن والد ساركوزي نصح نجله بعدم الترشح مرة ثانية للرئاسة، لينضم بذلك إلى كارلا بروني زوجة ساركوزي التي أعربت عن قلقها على صحة زوجها، ورغبتها في التمتع بحياة هادئة معه دون ترشيح نفسه مجددا. يذكر أن الاستطلاع أجراه معهد ''إيفوب'' لقياس الرأي بتكليف من صحيفة ''لو جورنال دي ديمانش'' الصادرة أمس الأول.