طالب الحزب المغربي ''النهج الديمقراطي'' سلطات بلاده بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين ووقف المتابعات القضائية التي اعتبرها جائرة في حق هؤلاء. وكانت وكالة الأنباء الصحراوية قد نقلت أمس الجمعة دعوة الكتابة الوطنية للحزب الناشط في المغرب الأقصى والتي وجه من خلالها نداء عاجلا للسلطات المغربية، قال من خلاله إن ''استمرار المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو على قاعدة مبدأ تقرير المصير والبحث عن حل سياسي يجنب المنطقة ويلات الحرب هو السبيل الكفيل بحل هذا الصراع الذي طال أمده، لكن ذلك لابد من أن تهيأ له الظروف من أجل النجاح في بلوغ هذا المبتغى...''. وأشار نفس المصدر أن الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي توقفت عند مجموعة من القضايا السياسية من بينها الزيارة التي قادت مؤخرا المبعوث الأممي المكلف بملف الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس إلى المنطقة في أفق إعداد تقرير لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي. وأعرب الحزب عن إدانته ''للحملات القمعية الشرسة والمحاكمات السياسية والمناورات التي تواجه بها المطالب المشروعة لمختلف الفئات الاجتماعية'' مستعرضا ''التصعيد الخطير للقمع الوحشي والمناورات والتعتيم الذي يواجه به الحكم المخزني هذا النضال المشروع''. وأشار ذات المصدر إلى ''استمرارية فضائح الفساد ونهب المال العام الذي بلغ مستويات خطيرة كنتيجة ملازمة لطبيعة النظام القائم بالمغرب خصوصا في ظل سياسة الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية.